قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، إن الإعلام الإلكتروني هو أقل وسائل الإعلام تحصيلًا للإعلانات، مشيرًا إلى أن الإعلام الإلكتروني يحتوي على الإعلانات ولكن بنسب ضعيفة جدًا.
وأكد سلامة خلال لقاءه مع الإعلامية مروج إبراهيم في برنامجها "ما وراء الحدث" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحصيلة الضخمة من الإعلانات تذهب إلى الصحافة الورقية.
وأشار نقيب الصحفيين إلى، أنه خلال الفترة الأخيرة تعرضنا لموجتين في منتهى الصعوبة، الأولى هي الأزمة الإقتصادية التى واكبت قيام ثورتين في مصر خلال 3 سنوات، والثانية تحرير سعلة العملة وهذه في الأساس خطوة فظيعة جدًا، بسبب استيراد معظم مدخلات الصحافة منها على سبيل المثال، الورق والأحبار والزنكات ووماكينات الطباعة وقطع الغيار.
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للصحافة، أكدت في بيان لها أصدرته أمس الثلاثاء، أن إقرار زيادة أسعار الصحف لن يتم إلا بعد انتهاء اللجنة المشكلة من دراسة مختلف الآراء التي طرحها الكُتاب والصحفيين والمعنيين بشؤون المهنة ، عن الزيادة وتأثيرها على معدلات التوزيع ومدى تحقيق النتائج التي تترتب على الزيادة حال إقرارها.
وشددت الهيئة الوطنية للصحافة على الدور المهم الذي تلعبه الصحف في صياغة الرأى العام، وحق القراء فى الحصول على الصحيفة بسعر مناسب، ودراسة الأعباء المالية التي تتحملها الصحف نتيجة ارتفاع سعر الورق، ومستلزمات الإنتاج وتحقيق التوازن في هذه المعادلة، بما يخدم دور الصحافة والعمل على انتشارها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
