بالدليل.. كيف كان «الخطيب» IPhone X في زمن التليفون الأرضي؟

الاثنين 29 أكتوبر 2018 | 07:02 مساءً
كتب : ندى شعبان

«تاريخ في هيئة إنسان يسير على الأرض فيبهر الجميع»، حير الخصوم دومًا داخل الملعب وخارجه وأتعب المدافعين وأذلهم في عقر دارهم، فالحراس سئموا من الإرهاق وأزعج منامهم خوفًا من أهدافه القاتلة، فهو العلامة البارزة التي لا تنسى في تاريخ الكرة فهو محمود الخطيب.

 

ففي قرية مصرية هادئة لم يسمع عنها أحد من قبل، رحلت أسرة "بيبو" والتي كانت تتكون من الأب والأم وتسعة أبناء للمعيشة في القاهرة، نظرًا لظروف القرية الصعبة، وكأن القدر كان يمهد الطريق لولادة ساحر حقيقي ورسم مستقبله على مستطيل أخضر كبير وسط حشد جماهيري يتغني به.

 

فالخطيب لم يكن أسطورة عابرة ولكن كان بمثابة التكنولوجيا المتطورة في عصر التليفون الأرضي، فهو الذي كسر كل القواعد من أجل أن يصنع كل ما هو حديث لذاته.

 

ويرصد لكم "بلدنا اليوم" بالأدلة كيف كان الخطيب أيفون زمانه..

 

1- أهداف بالجملة والتاريخ يسجل، أهداف بالجملة سجلها محمود الخطيب على مدار 266 مباراة، ووصل إجمالى أهدافه إلى 154 هدفًا.

وأحرز اللاعب 9 أهداف فى كأس مصر، و36 فى بطولات إفريقيا وأحرز باقي الأهداف في الدوري المصري إلى جانب 27 هدفًا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية.

 

2- إنذار وحيد ولقب أحسن خُلقًا واللعب النظيف واحترام المنافس، تلك الكلمات جميعها كان يضعها "بيبو" دائمًا نِصب عينيه والدليل على ذلك أنه لم يحصل طوال حياته داخل الملعب سوى إنذار وحيد وعليها أقتنص الخطيب لقب أحسن أخلاق.

 

3- قائمة "نادي المائة"، نجح الخطيب في كتابة اسمه ضمن قائمة "نادي المائة" بالدوري المصري، بعدما أحتلها بتسجيل 109 هدف، ليأتي بعده محمد أبو تريكة بـ106هدف.

 

4- الحذاء الذهبي يبحث عن قدم "بيبو" وإنجاز ينفرد به، دائمًا ما تنفرد الأساطير فعندما جاء عام 1983 الذي حمل بين طياته المفاجأة التي تُكلل تعب ومجهود "بيبو"، بعدما حصل على الحذاء الذهبي وأصبح اللاعب المصري الوحيد الحاصل عليها، وهي الجائزة التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأحسن لاعب في أفريقيا.

 

5- إنجاز جديد بعد اعتزاله بـ10سنوات، "بيبو" أسطورة لن ولم تنتهي وما يبرهن علي ذلك بعد 10 سنوات من اعتزاله تم اختياره من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وصيفًا في ترتيب أفضل 30 لاعبًا عبر تاريخ الكرة الأفريقية.

 

6- بيبو سفيرًا للكرة، "بيبو" تاريخ حافل بالإنجازات التي لا تنتهي ولعل من أهمها أختياره ليصبح سفيرًا للنوايا الحسنة وسفيرًا للكرة المصرية العربية والأفريقية.

 

موضوعات متعلقة 

«مين ميحبش بيبو».. 10 مواقف تربِط أقدام «الخطيب» بقلوب الجماهير

”السوشيال ميديا” تفسد روح الأخوة بين ”آل الشيخ” و”الخطيب”

اقرأ أيضا