مساعي حكومية للاستفادة من الأمطار.. متحدث الري وخبراء: تحولت من تحديات إلى فرص

الاثنين 29 أكتوبر 2018 | 11:39 مساءً
كتب : أحمد البيطار

مع قرب حلول فصل الشتاء وما يشهده من سوء الأحوال الجوية وسقوط للامطار الغزيرة تصل إلى حد السيول، أستعدت كافة الوزارت منها التنمية المحلية والموارد المائية والري لمواجهة الأمطار والسيول والاستفادة منها في كافة الأنشطة كالزراعة وتطهير مخرات السيول واستعداد فرق التدخل السريع بالمحافظات لمواجهة أي مشكلات يمكن حدوثها.

 

ووجه وزير التنمية المحلية في وقت سابق بضرورة استعداد فرق الطوارئ والتدخل السريع بالمحافظات فى كافة التخصصات (مياه – صرف صحى – كهرباء – الحريق)، وكذلك المعدات (لوادر – بلدوزرات – عربات شفط )، وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال بكل الجهات المعنية وموافاة مركز إدارة الأزمات بالوزارة بذلك.

 

وحول إمكانية تطبيق الاجراءات على أرض الواقع، قال المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، الدكتور خالد قاسم، إن امكانية تطبيق الاستعدادات لمواجهة سوء الأحوال الجوية علي الأرض قائمة والتنسيق قائم.

 

وأضاف، قاسم، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، أن هناك سيناريوهات وُضعت لمواجهة الأزمة كنموذج محاكاه في بعض المحافظات كالبحر الأحمر وبعض محافظات الدلتا والمحافظات الحدودية والمحافظات الآخرى، وذلك بالتنسيق مع هيئة الأرصاد ووزارة الموارد المائية والري.

 

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلي أنه تم وضع مجموعة من الاجراءات للتعامل قبل واثناء وبعد ازمة الامطار او السيول كذلك الامر بالمحافظات التى يوجد بها مخرات السيل.

 

وأوضح قاسم، أنه تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، لتنظيف وإزالة أي معوقات بمخرات السيل للاستفادة بمياه الامطار وتخزينها في البيارات ومن خلال التخزين يمكن استخدامها واستثمارها.

 

مياه الأمطار تحولت من تحديات إلي فرص يمكن الاستفادة منها

و قال المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية الري، الدكتور ياسر خفاجي، اليوم،  أن مياه الامطار والسيول تحولت من تحديات إلي فرص يمكن الاستفادة منها بعدما كان يتم إهدارها، وأنه يمكن الاستفادة منها   في الزراعة،

 

وأضاف، خفاجي، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، أن الوزارة تقوم بالاستفادة من مياه الامطار من خلال تخزينها بالبحيرات الصناعية أو شحنها في خزنات جوفية وأرضية لاستخدامها في كافة الأنشطة منها الزراعة ومياه الشرب للرعي خاصة في مدن جنوب سيناء.

 

وطالب خبير الموارد المائية والري، الدكتور نادر نور الدين، وزارة الموارد المائية والري بضرورة الأهتمام بالسدود الزجزاجية لتخزين مياه الامطار والاستفادة بها، فضلا عن ضرورة انشاء سدود احتياطية لمخرات السيول تحسبا لعدم قدرتها لاستيعاب مياه الامطار.

 

 وقال خبير الموارد المائية، إننا نواجه مشكلة في مصر بسبب اننا نستخدم 7% من مساحة مصر وأن 93% من مساحة مصر غير مأهولة بالسكان وهذة المنطقة يسقط عليها أغلب السيول.

 

وأضاف نور الدين في تصريح خاص"لبلدنا اليوم"، أن منظمة الأغذية والزراعة بالامم المتحدة تقدر  مياه الأمطارفي مصر بـ 51 مليار متر مكعب سنويا وهو ما يقارب حصتها  من مياه النيل وهو ما يمكن الاستفادة منه في ري الزراعة مشيرا إلي أن الساحل الشمالي الغربي وهو غير مأهول بالسكان به مساحات كبيرة صالحة للزراعة واذا قمنا بعمل مصايد للامطار نستطيع زراعة هذة المساحة وتوفير مياه نهر النيل  لزراعة نحو 2 مليون فدان بهذة المنطقة.

 

موضوعات متعلقة

«الري»: مياه الأمطار تحولت من محنة لمنحة

التنمية المحلية تنفيذ محاكاه لمواجهة السيول بالمحافظات

اقرأ أيضا