بعد هطُولها.. برلمانيون: استعدادات ومظاهر جديدة لمواجهة الأمطار هذا العام

الاربعاء 05 ديسمبر 2018 | 11:20 مساءً
كتب : عمار حلمي

يُعرف المَطَرُ بأنه شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء، وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة، والأمطار الإعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها. يعد المطر من أهميات الحياة فبدون المطر تموت الأرض التي تعيش عليها جميع الكائنات الحية.

 

مع بداية فصل الشتاء من كل عام، تبدأ الحكومة والجهات المعنية في وضع خططها وسياساتها للإستعداد لهذه التغيرات المناخية التي تشيب في كافة أرجاء البلاد، وقبل بداية فصل الشتاء تشهد البلاد حالة من التغيرات المناخية في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية، ومع قدُوم فصل الشتاء في 22 ديسمبر تبدأ الحكومة تأخذ حذرها أكتر لتجنب آي آثار ناجمة عن التغيرات المناخية، ويبدأ فصل الشتاء السبت, 22 ديسمبر، لينتهي الأربعاء, 20 مارس 2019.

 

وخلال هذا التقرير نستعرض آراء وتعليقات النواب حول سياسة الدولة واستعداتها لمواجهة الأمطار هذا العام، وهل هي مؤلة للقيام بذلك، وماالفوائد التي قد تُحققها الدولة إذا قامت باستغلال الأمطار، وما هي المناطق التي استعدت لمواجهة الأمطار؟

 

الاستعداد للأمطار

قال النائب بدوي النويشي عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة الواسطى، بمحافظة بني سويف، إن هناك غرف عمليات في مختلف المحافظات على استعداد تام لمواجهة التغيرات المناخية والكوارث الجوية سواء أمطار أو رياح أو سيول.

 

أماكن غير مستعدة

وأوضح "النويشي" لـ «بلدنا اليوم» أن الأماكن الغير مستعِدة لمواجهة الأمطار تقوم بتكليف شركة المياة والصرف الصحي في المدن والمحافظات للقيام بعملية شفط المياة المتراقمة على الطرق وفي الشوارع، حتى لا تُعطل حركة المرور، لافتًا إلى أن هناك تنبؤات بأن عام (2019) سيشهد كمية أمطار غزيرة لم تشهدها البلاد من قبل، لذلك فأن المدن لديها استعداتها الكافية، أما المحافظات فالذي يُشغلها هو مخرات السيول التي تحيط بالمناطق السكنية.

 

أكثر السيول إفادة

وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية، إلى أن السيول التي يمكن للدولة أن تُحقق الاستفادة منها هي السيول التي تنزلق التي من أعلى الجبال مرورًا إلى نهر النيل عن طرق المخرات، موضحًا أن الدولة إذا قامت بعمل خزانات لتجميع هذه المياة ستحقق استفادة أكثر وتكون المياة أمنة، بدلًا من نزولها في المخرات التي تسحب معها بعض الأشياء التي تُعكر المياة، وبالتالي تتوقف بعض المحطات عن العمل، لكن اذا تم احتجازها في خزانات من الممكن أن تحقق استفادة أكثر للدولة.

 

أمطار لا يمكن الاستفادة منها

ولفت النائب، إلى أن مياة الأمطار سواء الموجودة على الطرق، ولا سيما الطريق الصحراوي الشرقي أو الغربي، لا يمكن الاستفادة منها نظرًا لأن كميات الأمطار لا تكون بنسبة كبيرة كالموجودة على الجبال.

 

 

مواجهة الأمطار

من جانبه قال النائب أحمد البعلي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بمحافظة الاسماعلية، إن سياسة الدولة في مواجهة الأمطار تختلف تختلف عن الأعوام السابقة، حيث استطاعت الحكومة والجهات المعنية أن تمر على العديد من مخرت الصرف الصحي في مختلف المحافظات.

 

فائدة استغلال الأمطار

وأضاف «البعلي» لـ«بلدنا اليوم»: أنه إذا تم استغلال الأمطار ولا سيما السيول التي تنزلق من أعالي الجبال سيتوفر لنا مياة كثير، خاصة وأن هناك تنبؤات بأن هذا العام سيشهد قدوم أمطار عزيرة لذا يتوجب على الجهات المعنية استغلال هذا الكم من المياة.

 

وكان مركز التنبؤ بالفيضان، التابع لوزارة الري، قد أعلن عن توقعات الطقس على مختلف أنحاء الدولة للأيام الثلاثة المقبلة، متوقعًا سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية، تقل شدتها كلما اتجهنا للداخل على الوجه البحري والقاهرة ومدن القناة وشمال الصعيد وأجزاء من سيناء وخليج السويس، اليوم الأربعاء، موضحًا أن غدًا الخميس، من المتوقع سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية الشرقية وسواحل الدلتا وتقل شدتها كلما اتجهنا غربًا، كما أنه من المتوقع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الوجه البحري والقاهرة وشمال الصعيد وأجزاء من سيناء ومنطقة القناة وخليج السويس.

 

ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الشرقية وأجزاء من الوجه البحري والإسكندرية وأجزاء من من سيناء بعد غد الجمعة.

اقرأ أيضا