تضارب آراء مواطني الأقصر حول نجاح حملة "خليها في المصنع" لمقاطعة السجائر

الاثنين 28 يناير 2019 | 10:40 مساءً
كتب : ابراهيم فريد

رغم رأى دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام حرم على الإنسان كل ما يضر بالبدن حسيًا أو معنويًا، إلا أن الإنسان يتعمد إلحاق الأذى بنفسه، حتى أقدم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على تدشين حملة جديدة تهدف إلى مقاطعة شراء السجائر بجميع أنواعها، نظراً لارتفاع أسعارها في الأسواق تحت عنوان "خليها في المصنع"، وذلك بداية من الأسبوع الأول بشهر فبراير المقبل.

وقال أحمد المختار، صاحب محل بقالة، إنه يرى حملة خليها في المصنع لن تلاقي تكاتف الكثيرين؛ لأن هذه السلعة مرت عليها الكثير من ارتفاع الأسعار خلال السنوات الماضية ولم يتخذ المدخنين أي قرار للمقاطعة أو الإقلاع عنها بل بالعكس كل يوم يتزايد أعدادهم خاصة سن المراهقة.

وتابع المختار، بأنه يقف فى طابور طويل حتى يحصل على أنواع السجائر والمعسل أحيانا تصل للتزاحم والمشادات اللفظيه، نتيجة ما تمثله هذه السلعة من أهمية شديده لدى المشترى وارتباطها بمزاجه الخاص.

من جانبه، تساءل هيثم حجاج صاحب محل سلع غذائية، عن كيفية حدوث ذلك ولن تظهر أي علامات من المواطنين تدل على المقاطعة فحجم الطلب والسحب على السجائر والمعسل كما هو لم يتغير.

وقال إيهاب احمد أحد المدخنين، إنه مع المقاطعة ولكنه لا يثق فى نفسه إن كان سوف يوافق على المشاركة بها لارتباطه الشديد بالتدخين، أكثر من تناول الوجبات الغذائية، وأنه يستهلك أكثر من "ثلاث علب" في اليوم وأحيانا أكثر.

اقرأ أيضا