خطة الديمقراطيين لتجنيد موظفي البيت الأبيض ضد ترامب

الاثنين 11 فبراير 2019 | 02:05 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

بعد أيام من تسريب وثائق جدول أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي أثارت انتقادات ضده وخلقت حالة من الشك داخل البيت الأبيض، ظهرت تسريبات جديدة حول محاولة الحزب الديمقراطي تجنيد أعضاء من الحكومة الأمريكية وموظفين داخل البيت الأبيض للتجسس على ترامب والتعرف على معلومات يمكن استخدامها في الحرب التي يشنها الديمقراطيون ضده من أجل عزله.

وصحيفة بلومبرج كشفت عن تجدد المخاوف لدى الرئيس الأمريكي من عمل بعض من الموظفين داخل البيت الأبيض لصالح الحزب المنافس له، وهو ما يزيد شكوكه من المقربين حوله والذين ذكرت العديد من الصحف الأمريكية تقارير متضاربة عن ولائهم لترامب.

محاولة تجنيد

وكشف مسئولون على دراية بالأمر أن ترامب يعتقد أن رئيس لجنة الاستخبارات بالحزب الديمقراطي، أدام شيف، يحاول تجنيد موظفي البيت الأبيض للحصول على معلومات سرية بشأن المحاولات الخارجية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، موضحين أنه استعان بمسئولة سابقة في مجلس الأمن القومي تدعى أبيجيل جريس، غادرت البيت الأبيض العام الماضي في التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الرئاسية.

إدارة ترامب

مسئولون من البيت الأبيض أكدوا الأمر، موضحين أن شيف يسعى لتجنيد موظفين من إدارة ترامب ومقربين منه في التحقيقات، وأضافوا أن بعض قادة الحزب الديمقراطي نجحوا في توظيف عدد من مساعدي ترامب من أجل التعرف على معاملات الرئيس الأمريكي وعائلته، ولكنهم رفضوا الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن الأمر، وأكد ترامب تلك المعلومات الخميس الماضي عبر تغريدة له على "تويتر" قال فيها إن الديمقراطيين ولجانهم يحاولون التجسس عليه وسرقة أشخاص من البيت الأبيض في حين أن الحزب الجمهوري لم يحاول فعل ذلك مع سلفه السابق باراك أوباما.

فريق كامل

وأوضح مسئول رفض الكشف عن اسمه في تصريح للوكالة أن اللجنة الاستخباراتية الديمقراطية وظفت فريق كامل من مسئولين في مواقع مختلفة داخل البيت الأبيض لصالحها، مبينا أنه لا يعلم هوية من تم تجنيدهم ولكنها الوسيلة الأفضل للتعرف على أسرار تعاملات ترامب مع الروس.

جراس

والوكالة الأمريكية كشفت عن واحدة ممن تم تجنيدهم ومنهم خبيرة تدعى جراس وخدمت بمجلس الأمن القومي عام 2016 ولديها علاقات قوية مع مسئولين بالبيت الأبيض وتحاول التواصل معهم عبر المكالمات الهاتفية للتعرف على التعاملات التجارية لترامب وعائلته ومدى تواصله مع الروس.

اقرأ أيضا