أهم الملفات التي تتصدر الجلسة المغلقة لقادة أفريقيا برئاسة السيسي

الاثنين 11 فبراير 2019 | 12:47 مساءً
كتب : إيناس رأفت

تعقد حاليًا جلسة مغلقة لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة التقارير المقدمة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء اللجان الرئيسية للمؤتمر.

وتستعرض"بلدنا اليوم" أبرز بعض التقارير والملفات وأهمها:

1-تنفيذ أجندتي التنمية القارية والأممية في أفريقيا

2-دفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي

3-تحقيق خطوات ملموسة على مسار تسوية النزاعات والوقاية منها في مختلف ربوع القارة

4-استكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها

5-الزراعة والبيئة والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار

6-إصلاح هياكل الاتحاد

7-منطقة التجارة الحرة

حيث شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد خلال الفترة من 10-11 فبراير الجاري بأديس أبابا.

الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث انتقلت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 من الرئيس الرواندي بول كاجامي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي .

وجاءت من بعدها كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت، رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الأفريقي المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الأفريقي من الدول والمنظمات المانحة.

كما تناولت أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً من خلال تعزيز مساعي تحقيق التكامل الإقليمي في القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الأفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار في القارة للحيلولة دون تفشي النزاعات بالقارة، بجانب أعلانه أن عام 2019 عام اللاجئيين والنازحين والعائدين.

وأشار الرئيس إلى التهديدات الإرهابية التي تفاقمت في العديد من أركان أفريقيا، مستعرضًا في هذا الصدد تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تماسك المؤسسات الوطنية في الدول الأفريقية وتعزيز التعاون الأمني فيما بينها سيؤدي دون شك إلى دحر كافة الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرةً عارضة.

اقرأ أيضا