ننشر اعترافات عصابة حلوان لاستدراج الشواذ

الاثنين 11 فبراير 2019 | 09:46 مساءً
كتب : حسن سمير

أدلى عصابة حلون المكونة من "طالبين وبائع"، والتى تخصص إجرامهم في استدراج الضحايا عن طريق ممارسة الرذيلة، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث أكدوا أن من بين الضحايا شابًا عشرينيًا قاموا بالاستيلاء منه على مبلغ مالى كبير، بعدما نجحوا فى تصويره عاريًا وهددوه بنشر مقطع الفيديو على صفحات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" .

وأضافو خلال اعترافاتهم أنهم تواصلوا مع الضحية، ويدعى "خالد.أ"، عبر تطبيق إلكترونى خاص بالشواذ فقط، وتعرفوا عقب ذلك على عدة أشخاص، وقاموا باستدراجهم وتكرار نفس الفعل معهم والاستيلاء منهم على متعلقاتهم الشخصية والأموال التى بحوزتهم، وفى حالة عدم وجود أموال كفاية مع الضحية كانوا يقومون بتهديده بالفيديو الخاص به، مقابل تحويل المبلغ المالى المتفق عليه إليهم فى وقت لاحق.

وتابع المتهمون، خلال التحقيقات، أنهم يستقطبون الشواذ فقط، رغبة فى الانتقام منهم ومن جهة أخرى الحصول على أموال، ولتأكدهم من أن الضحايا لن يقوموا بتحرير محاضر ضدهم خوفًا من افتضاح أمرهم.

وتلقى العميد بدوى هاشم، مأمور قسم شرطة حلوان، بلاغًا من المدعو "على أ. م."، ٢٢ سنة، سودانى الجنسية، طالب بكلية الطب جامعة عين شمس، ومقيم بشارع محمد فرج، عين شمس، مفاده قيام ٣ أشخاص تعرف عليهم عبر موقع تواصل اجتماعى، بسرقة هاتفه المحمول ماركة أيفون ٥، ومبلغ مالي ٣٠٠ جنيه.

وكشفت التحريات التى أجراها ضباط قسم شرطة حلوان، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "أحمد أ. ر" ٢٠ سنة، ومقيم بمنشية أطلس، دائرة القسم، وهو طالب بكلية آداب جامعة حلوان، و"مروان م. م"، 20 سنة، مقيم بالمشروع الأمريكى، طالب بمعهد ألسن سياحة وفنادق، و"صبحى س. ث"، ٢٦ سنة، ومقيم بالمشروع الأمريكى، بائع بمحل ملابس حريمى، ومسجل خطر وسبق ضبطه واتهامه فى قضيتين.

بإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين، وعُثر بحوزتهم على المسروقات، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بأنهم تعرفوا على الضحية عن طريق موقع للشواذ تحت اسم "Girnli"، وحددوا موعدًا للقاء داخل محطة مترو حلوان، وعقب ذلك اصطحبوه إلى شقة سكنية بنطاق محل سكنهم، من أجل ممارسة الشذوذ، وقاموا بتجريده من ملابسه وتصوير مقطع فيديو وهو عارٍ، وفى أوضاع مخلة، وعقب ذلك قاموا بالاستيلاء على هاتفه ومبلغ مالى بحوزته، وطلبوا منه مبلغ ٢٠٠ دولار أمريكى، نظير عدم نشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وعدم التشهير به.