دعاء النجار: البدل حق مكتسب للصحفيين وإسقاط ديون الصحف واجب

الخميس 02 مارس 2017 | 07:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

تحت عنوان "دماء جديدة تعمل باخلاص"، أعلنت دعاء النجار مسئولة الملف الصحفي بجريدة الجمهورية، والمشرفة علي صفحة "حكاوي الروح"، ترشحها لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن".وقالت النجار فى تصريحات صحفية ، بعيداً عن الإسراف فى الوعود الإنتخابية أو الشعارات وكثرة الكلام ما سأطرحه فى برنامجى الإنتخابى سيكون عهدا بينى وبين الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة أيضًا للزملاء تحت التمرين ،وسأسعي لإنشاء سجل المدنى متكامل داخل مبني النقابة ليشمل "وحدات استخراج تراخيص المرور ، وشهادات الميلاد وجوازات السفر "، بالإضافة إلي إنشاء شهر عقارى خاص بالصحفيين داخل مبنى النقابة.وأضافت النجار ،سأعمل علي إعادة تطبيق نسبة الــ 50% على تذاكر السفر بالقطارات أسوة برجال القضاء والشرطة والنقابات الاخرى، مع إنشاء منفذ بيع السلع الاستهلاكية للقوات المسلحة ،وآخر لوزارة التموين داخل النقابة ،مشيرة الى انها كل كلمة قامت بكتابتها في برنامجي مدروسة، وتحركت وتواصلت مع المسئولين قبل الحديث عنها، وهناك جمعية عمومية قادرة علي محاسبتي، في حالة عدم وفائي بتلك الوعود.وأكدت ان المؤسسات القومية هي عصب الصحافة في مصر، وهي رمانة الميزان، فلابد من العمل علي إعادة هيكلتها لصالح العاملين بها، مع ضرورة العمل علي إسقاط الديون المتراكمة عليها، حتي تستطيع أن تؤدي دورها بكل حيادية ،و الزملاء بالصحف القومية، من أفضل وأشطر الصحفيين في مصر، ولو عدنا بالتاريخ سنعرف ذلك، فالقامات الصحفيية أكثرهم من تلك المؤسسات، ولكنهم يحتاجون إلي توظيفهم وفق اليات مدروسة فقط ،مؤكدة انها تسعى لتخصيص سيارة اسعاف وأخرى لتكريم الموتى ، مع سرعة استغلال قطعة الارض المتبقية للنقابة بمدينة 6 أكتوبر لاستثمارها، بالإضافة إلي العمل على إعادة تطوير النادى النهرى بالمنيل، ليصبح تحت إدارة نقابة الصحفيين وتطويره بالشكل الذى يليق بأبناء المهنة.وحول ملف الأجور ،قالت هذا هو الملف الأصعب للجميع، بعيدًا عن الشعارات الرنانة الانتخابية، فقضية الأحور لابد من مواصلة السعى من أجل وضع حد أدنى لأجور الصحفيين، وزيادة معاشات الرواد ،مشيرة الى ان الصحفيات أصبحت عدد كبير ومؤثر داخل النقابة، ولابد من تخصيص لجنة للمرأة "تهتم بقضايا حواء بشكل عام ..ومشكلات الصحفيات وما يتعرضن له خلال ممارساتهم للعمل الصحفى.وحول قانون النقابة الحالي ،قالت ان قانون النقابة الحالي عفي عليه الزمان، فيكفي أننا إلي الأن بحكم القانون لابد لنا بأن نكون أعضاء بالاتحاد الأشتراكي، بالإضافة إلي ضرورة وجود تشريعات تواكب المهنة والتطور التكنولوجي، فلابد من العمل علي سرعة تعديل قانون النقابة الحالي.وعن تنمية قدرات الصحفيين في برنامجك ،قالت ان الدورات التدريبة لابد من تكثيفها ليس في المجالات الصحفية فقط، بل في المجالات المختلفة سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية وتكنولوجية ،مشيرة الى انها تواصلت للاتفاق علي توقيع برتوكول تعاون مع اكاديمية ناصر العسكرية لحصول الصحفيين على دورات مخفضة فى التثقيف السياسى والأمن القومى ، مع عقد مشاركة وتعاون مع مؤسسات التدريب الصحفية العربية والعالمية لتنمية مهارات الزملاء الصحفيين والتوسع فى دورات اللغات والكمبيوتر.وحول بدل التدريب والتكنولوجيا ،قالت ان البدل أصبح يمثل بعد قرار التعويم 50%من قيمته الفعلية، ولابد من التواصل مع مؤسسات الدولة لزيادته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها الصحفيون، بالإضافة إلي السعي لضمه لاساسي المرتب، مع تخصيص مكافأة لنهاية الخدمة للزملاء الصحفيين الحزبيين.واوضحت المرشحة على عضوية مجلس الصحفيين ، للاسف الشديد، هناك مستشفيات كثيرة وبعض الأطباء يذهب إليهم الصحفي ليفاجئ بمعاملة سيئة ولا تليق به، كما أن بعض الأطباء أنهوا تعاقدهم مع النقابة بدون علم الزملاء، كل ذلك لابد من العمل عليه، ولابد من تحسين وتطوير مشروع العلاج وتوفير خدمات ورعاية طبية أفضل ،مشيرة الى ان برنامجها يحتوى على مزايا اخرى حق أصيل وقليل لأعضاء الجمعية العمومية منها" العمل على منح الزملاء الصحفيين مزايا وتخفيضات لكبرى شركات الملابس أسوة ببعض الفئات الأخرى مثل القضاة والضباط، بالإضافة للعمل على توفير برامج مختلفة للرحلات المجانية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة تحت مسمى " رحلات تثقيفية للصحفيين ".

اقرأ أيضا