خالد يرفع دعوى تطليق: ”ضربت أمي ومنعت عنها الدواء”

السبت 29 ديسمبر 2018 | 03:20 مساءً
كتب : جهاد جمال

"لم أجبرها على شىء، وكان كل فعل فعلته برضاها وبأمرها، بمجرد أن تعرفنا؛ أخبرتها بكل ظروفى وبأننى ولد وحيد، وأمى قعيدة، وأنا أقيم معها بشقتها، ورغم استطاعتى المادية إلا أننى لن أتركها وحدها ولن أتزوج إلا بفتاة توافق على مراعاتها".. بتلك الكلمات بدأ "خالد" الشاب العشرينى، يصف معاناته مع زوجته بعد مرور عام على زواجهما.

 

وقال الزوج، "أنا شاب بار بأمى، فقد عانت الكثير من أجل تربيتى وفقدت صحتها من أجلى، فهل يكون جزاؤها أن ألقى بها فى الشارع لأحظى بزوجة وبيت هادئ؟" وتابع عندما وصل عمرى لـ 25 عامًا، وبعد أن كثرت مشاغلى فى عملى وأصبح المال يجرى بيدى؛ قررت الزواج، وأخذت عهدا على نفسى أن أصارح زوجتى المستقبلية برغبتى بالعيش مع والدتى وعدم تركها وأخيرها أن نعيش معها فى البيت أو نصطحبها لبيتى الجديد. وأكمل حديثه، بدأت رحلة البحث ورفضت الكثير من الفتيات أن يقمن مع أمى وخاصة أنها امرأة قعيدة، بالرغم من إخبارى إياهن بأننى سأحضر سيدة أخرى تعاونها وتخدمها فى البيت، ولكن الكثيرات رفضن حتى وقعت فى هيام الفتاة والتى تكبرنى بعام واحد وكانت ذات جمال معقول، ورقيقة إلى حد ما.

 

واستطرد: عرضت عليها حياتى كاملة فلم تبد استياء أو رفضا، ووافقت على الأمر، وبعد شهرين تزوجنا، ومرت أيام الفرح فى هدوء وسعادة، وبعدها قررت العودة للعمل ومواصلة مشاغلى، ولم أكن أدرى ماذا يحدث بالبيت، فقد كانت هى تسىء معاملة أمى بشكل مبالغ فيه وترفض تلبية رغباتها، وأنا كنت غافلا عن هذا كله. وأضاف، كلما عرضت على زوجتى أن أحضر جليسة لأمى؛ ترفض، وتقول: سأقوم أنا بكل متطلباتها، فهى كأمى تمامًا، وعندما أسأل أمى عنها كانت تقول لى: "الحمد لله يا بنى.. كل شىء على ما يرام".

 

وأكمل: كنت مغفلًا لمدة طويلة لا أدرى بأن أمى تتحمل من أجلى ولكونها لا تريد أن تخرب بيتى وأن تفسد علاقتى بزوجتى، التى تسىء لها وترفض إعطاءها الدواء وإطعامها طوال اليوم حتى أحضر أنا، لكى تواصل مسلسلها الذى تعرضه أمامى فقط وبأنها تحسن إليها.

 

وأردف الزوج، كانت المفاجأة حينما عدت للبيت من العمل قبل موعدى فسمعت صوت صراخ زوجتى فأسرعت للدخول وعندما دخلت وجدت زوجتى تلعن وتسب أمى وحينما ردت هى وقالت لها لماذا ترفضين إحضار جليسة وتدعى محبتك لى؟ ردت قائلة «خسارة فيكى الـ 200 جنيه بتوع الجليسة». وتابع: "زاد غضبى أن زوجتى لطمتها على وجهها؛ حينها لم أتمالك نفسى وتوجهت ناحيتها وضربتها وطردتها من البيت، وأتبعت ذلك بتحريك دعوى قضائية فى محكمة الأسرة بزنانيرى بطلب تطليقها.