ابنة ضابط مصري وزوج يهودي.. ”دينا باول” هل تمثل أمريكا في الأمم المتحدة؟

الخميس 11 أكتوبر 2018 | 12:37 مساءً
كتب : مدحت بدران

فى مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت نيكي هيلي استقالتها من منصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة منذ يناير 2017، قائلة إنها سوف تغادر مكتبها فى يناير من العام المقبل ولم تتقاعد لأسباب شخصية، لكنها لم تعلن عن خططها المستقبلية، ولكن من الأفضل لها أن يتناوب آخرون على المنصب؛ كي يضيفوا إليه من قوتهم, وفى تلك الحالة كان لابد من ترشيح أشخاص جدد لهذا المنصب.

 

نفي ابنته لترشيحها للمنصب

 

 خوفًا من أن يجلب تعيينها اتهامات بالمحسوبية والمحاباة له ووفقًا لما بثته الوكالات، مع نفي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوقعات بأنه سيرشح ابنته إيفانكا للمنصب، نفتها أيضا الابنة بتغريدة على موقع تويتر.

 

 مرشحو منصب مندوب أمريكا

 

يدرس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ملفات 5 مرشحين لمنصب مندوب أمريكا إلى الأمم المتحدة بعد استقالة نيكي هايلي، وقال بعد أن قبل استقالتها، إنه سيعلن اسم خليفتها، خلال أسابيع , ومع أن ترامب لم يذكر في البيان الذي تم توزيعه على الصحفيين الثلاثاء الماضي أسماء جميع مرشحيه في القائمة لهذا المنصب المهم، لكنه ألمح إلى إمكانية اختياره لمصرية الأصل، كانت مستشارة له سابقًا في البيت الأبيض، لمنصب سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بدلاً من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة بنهاية العام.

 

نقل السفارة سبب استقاله "دينا باول"

 

دينا حبيب، المعروفة بدينا باول، الشائع عنها أن استقالتها في ديسمبر الماضي من منصبها كمستشارة "كان بسبب قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة" بحسب تكهنات سردت في ذلك الوقت، ونفتها الإدارة الأمريكية حين أوضحت أن استقالتها لا علاقة لها بالنقل الذي تم فيما بعد، وأن دينا التي نسمع ترامب يلمح لها الثلاثاء الماضي إلى إمكانية اختيارها "طلبت العمل كمستشارة لعام واحد فقط"، وحين انتهى العام قدمت استقالتها.

 

مَن هي المصرية الأصل التي قد تمثل أمريكا بالأمم المتحدة؟

 

مولودة في 1973 بالقاهرة، قد تظهر في عالم السياسة الأمريكية من جديد، وبمنصب مهم إذا ما وقع اختيار ترماب عليها لتمثل الدولة الأكبر في العالم بالأمم المتحدة، وهي التي كانت بعمر 4 سنوات عندما هاجرت في 1977 مع عائلتها القبطية البسيطة إلى ولاية تكساس, أما دينا التي ولدت شقيقة لها في دالاس، فركزت على دراستها وحصلت بعد تخرجها في جامعة تكساس في مدينة أوستن على دورة تدريبية بمكتب العضو في الكونغرس آنذاك، وهي "كاي بيلي هاتشيسون" من الحزب الجمهوري، وبعدها "خطت أولى خطواتها بالعمل العام مع سياسيين في الولاية".

 

 والدها نقيب سابق بالجيش المصري

 

 كان يعمل والدها أنسي حبيب، ضابطًا بالجيش المصري برتبة نقيب، وسائقًا لحافلة بمدينة دالاس، إلى أن تطور الحال معه إيجابيًا فيما بعد، ففتح محلاً للبقالة، ساعدته بالعمل فيه زوجته هدى سليمان المتخرجة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

أصغر مساعد داخل البيت الأبيض

 

 بعمر 29 سنة، انضمت في 2003 إلى إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، كأصغر مساعد له داخل البيت الأبيض، كما عملت مساعدة لوزيرة خارجيته، كوندوليزا رايس، للشؤون التعليمية والثقافية، وأيضًا تم تعيينها في 2005 بمنصب نائب وكيل وزارة الشؤون والدبلوماسية العامة، ثم أصبحت بعد عامين مشرفة على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وعلى برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، كما عملت في شركة تعنى بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية، فيما ضمها ترامب ببداية العام الماضي إلى إدارته كمستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي.

 

دخلها 6 ملايين و200 ألف دولار

 

وتصنّف دينا حبيب باول في الولايات المتحدة بين أصحاب الملايين، بحسب ما ظهر في كشف ضرائبي نشرته بأبريل 2017، وفيه ورد أن دخلها في 2016 كان 6 ملايين و200 ألف دولار، كما ورد أن مدخولها في الأشهر الأولى من 2017 زاد على المليون و900 ألف دولار.

 

متزوجة من يهودي

 

تزوجت منذ 1988 من يهودي أمريكي ناشط في حقل العلاقات العامة، وانفصلت عنه العام الماضي بالطلاق، ولها منه ابنتان، عمرهما 12 و16 سنة.

اقرأ أيضا