أسطورة «عشتار».. منجبة الحياة

الجمعة 29 يناير 2016 | 02:27 مساءً
كتب : غدير خالد

«عشتار».. هي آله الحب والجمال والتضحية في الحرب عند البابليين ويقابها لدى السومريين إنانا وعشاروت عند الفينيقيين وأفروديت عند اليونان وفينوس عند الرومان وهي نجمة الصباح والمساء معاً رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبه على ظهر أسد على جبهتها الزهرة وبيدها باقة زهر و هي آلهة الصباح والمساء في الدولة القديمة ويرمز لها في بعض من النقوش الموجودة في معبد أم لوللو برمز الصداقة .منجبة الحياةترمز بشكل عام إلى الإلهة الأم الأولى منجبة الحياة وكان أحد رموزها الأسد ومعبدها الرئيسي كان في نينوى قرب مدينة الموصل وكان السومريون يطلقون عليها عناة والعرب يسمونها عثتر كما يطلقون عليها «منجبة الحياة» والإغريق يسمونها أفروديت ظهرت أول مرة في بلاد سومر في العراق و سوريا وجنوب بلاد الرافدين قبل أكثر من ستة آلاف عام إما بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات وإما بالرمز الذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهو النجمة الخماسية التي تشير إلى كوكب الزهرة ألمع الكواكب وقد سمّاها السومريون إنانا .أوزيس وعشقه لعِشتار يُقال أن عِشتار ذات جمال باهر لم يشهد له مثيل حتى أوزيس عشقها ولم يكن أهل الأرض بعيدين ذلك العشق كانت عشتار تدور بين عالم البشر بحثاً عن الضحايا حتى وصلت إلى ملوك البشر فكانت تأخذ كل ما يملكون وتعدهم بالزواج حتى إذا ما أخذت أعز ما يملكون تركتهم وهم يبكونها ليلاً ونهاراً.عشتار وراعي الغنم وفي يوم وصلت عشتار إلى راعي أغنام فذهلهُ جمالها وأغوتهُ عيون الفتاة فقام بذبح شاة لها لكي تبقى معه لأطول زمن ممكن فأخذت تأكل عشتار ثم رحلت وفي اليوم التالي ذبح لها وفي الثالث فعل نفس الشيء حتى لم يبقى لدى الراعي شيء يقدمه لعشتار سألها البقاء معه ولكنها رفضت، وقالت: «أنه لا يملك شيء يغريها بالبقاء معه»، فقام الراعي بسرقة شاة وأخذ يبحث عن عشتار ليقدم لها ما سرق ومن يومها أصبح الراعي ذئباً يسرق من الرعاة على أمل أن تعود عشتار لتجلس معه .

اقرأ أيضا