أبوالحسن الصوفي.. العالم الذي اكتشف أن الأرض كروية

الاربعاء 07 ديسمبر 2016 | 11:30 صباحاً
كتب : امنية المالكي

يحتفل مؤشر البحث جوجل اليوم بذكرى ميلاد عبد الرحمن الصوفي، ولقب أيضًا بأبو الحسين عبد الرحمن بن عمر الصوفي أحد أشهر الفلكيين (291 هـ - 376 هـ / 903 - 986م)، عالم فلك مسلم من القرن العاشر الميلادي. اسمه الخماسي عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي، ولد بالري في بلاد فارس في 9 محرم 291 هـ (الموافق:7 ديسمبر 903 م)، اتصل بعضد الدولة البويهي. ومن أشهر اكتشفاته "كروية الأرض"، حيث قال إن الأرض كروية، بعد إراتوستينس الذي كان قد أثبت كرويتها قبل الميلاد، وكان من كبار علماء الفلك.إنجازاته في عالم الفلك ويعد الصوفي من أعظم فلكي الإسلام على حد تعبير المؤرخ جورج سارطون، وقد كان صديقاً للخليفة البويهي عضد الدولة الذي اتخذه فلكياً ومعلماً له لمعرفة مواضع النجوم وحركة الأجرام الفلكية، وقام عضد الدولة ببناء مرصد خاص للصوفي في شيراز مما ساعده في القيام بإنجازاته الفلكية، وقد توفي الصوفي في 8 محرم 376 هـ (الموافق: 25 مايو 986 م) وعمره 82 عامًا.قدم الصوفي في علم الفلك إسهامات مهمة تتجلى منها رَصَدَ النجوم، وعدَّها وحدد أبعادها عرضاً وطولاً في السماء، ولاحظ نجوماً لم يسبقه إليها أحد من قبل. ثم رسم خريطة للسماء حسب فيها مواضع النجوم وأحجامها ودرجة لمعان كل منه ووضع فهرساً للنجوم لتصحيح أخطاء من سبقوه. وقد اعترف الأوربيون بدقة ملاحظاته الفلكية حيث يصفه ألدومييلي بأنه "من أعظم الفلكيين الفرس الذين ندين لهم بسلسلة دقيقة من الملاحظات المباشرة<، ثم يتابع قائلاً :>ولم يقتصر هذا الفلكي العظيم على تعيين كثير من الكواكب التي لا توجد عند بطليموس، بل صحح أيضاً كثيراً من الملاحظات التي أخطأ فيها، ومكن بذلك الفلكيين المحدثين من التعرف على الكواكب التي حدد لها الفلكي اليوناني مراكز غير دقيقة.وكان الصوفي هو أول فلكي يَرصد ويُلاحظ تغير ألوان الكواكب وأقدارها وحدة لقياس السطوع، كما كان أول من رسمَ الحركة الصحيحة تماماً للكواكب. وهو أول من لاحظ وجود مجرة أندروميدا، ووصفها بـ"لطخة سحابية". وأيضاً كان أول من لاحظَ وجود سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى. وقد صحح الكثير من الأخطاء في وصف بطليموس لمواضع النجوم، وذلك في كتابه صور الكواكب الثمانية والأربعين. وقام أيضاً في كتابه هذا بوضع حدود بدقة لكل كوكبة وللنجوم التي تقع في الصورة المُتخيلة لها والتي خارجها. ووصف فيه مواقع كل النجوم وأقدارها حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار، وكانوا يُضطرون إلى تقدير لمعانها لعدم توفر أدوات دقيقة لقياسه من رصده الخاص لها.قدم الصوفي في علم الفلك إسهامات مهمة تتجلى منها رَصَدَ النجوم، وعدَّها وحدد أبعادها عرضاً وطولاً في السماء، ولاحظ نجوماً لم يسبقه إليها أحد من قبل. ثم رسم خريطة للسماء حسب فيها مواضع النجوم وأحجامها ودرجة لمعان كل منها. ووضع فهرسًا للنجوم لتصحيح أخطاء من سبقوه.وقد اعترف الأوروبيون بدقة ملاحظاته الفلكية حيث يصفه ألدومييلي بأنه "من أعظم الفلكيين الفرس الذين ندين لهم بسلسلة دقيقة من الملاحظات المباشرة، ثم يتابع قائلاً: ولم يقتصر هذا الفلكي العظيم على تعيين كثير من الكواكب التي لا توجد عند بطليموس، بل صحح أيضًا كثيرًا من الملاحظات التي أخطأ فيها، ومكن بذلك الفلكيين المحدثين من التعرف على الكواكب التي حدد لها الفلكي اليوناني مراكز غير دقيقة.وكان الصوفي هو أول فلكي يَرصد ويُلاحظ تغير ألوان الكواكب وأقدارها وهي وحده لقياس السطوع، وأول من رسمَ الحركة الصحيحة تماماً للكواكب، وهو أول من لاحظ وجود مجرة أندروميدا، ووصفها بـ"لطخة سحابية". وأيضاً كان أول من لاحظَ وجود سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى. وقد صحح الكثير من الأخطاء في وصف بطليموس لمواضع النجوم، وذلك في كتابه صور الكواكب الثمانية والأربعين. وقام أيضاً في كتابه هذا بوضع حدود بدقة لكل كوكبة وللنجوم التي تقع في الصورة المُتخيلة لها والتي خارجها.ووصف فيه مواقع كل النجوم وأقدارها حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار، وكانوا يُضطرون إلى تقدير لمعانها لعدم توفر أدوات دقيقة لقياسه من رصده الخاص لها.

اقرأ أيضا