جفاف طبريا.. الطبيعة تُرهب البشر من قيام الساعة

الخميس 23 اغسطس 2018 | 05:53 مساءً
كتب : سارة أبوشادي

انتشرت خلال الساعات الماضية إحدى صور بحيرة طبريا الواقعة في فلسطين بين منطقتي الجليل والجولان، والقريبة من نهر الأردن، تلك الصور التي توضح ظهور جزيرة بالبحيرة كدليل على انخفاض منسوب المياه بها، وانتشرت التأويلات في سبب ظهور الجزيرة وسط البحيرة بهذا الشكل بين أنها علامة لظهور المسيح الدجال.

 

الأمر لم يقتصر على جزيرة طبريا فقط بل انتشرت أيضًا أقاويل حول انخفاض منسوب المياه بنهري دجلة والفرات بسوريا والعراق، الأمر الذي أثار القلق خاصة وأنّ انخفاض منسوب مياه النهرين من علامات الساعة الكبرى.

 

حقيقة انخفاض طبريا

لم يكن انخفاض منسوب المياه في بحيرة طبريا حديث اليوم،  فهذا الحدث منذ ما يقرب من 5 سنوات، عندما شهدت البحيرة تراجعًا في كميات رواسب الأمطار التي تسقط على البحيرة بشكل مباشر، وعلى المناطق المحيطة بها.

 

فقد خرج أحد المسؤولين في وزارة الطاقة الإسرائيلية من قبل، ليتحدث عن أن بحيرة طبريا التي تعد أكبر احتياطي للمياه العذبة في إسرائيل، سوف تُرفد لأول مرة بمياه محلّاة من البحر؛ لزيادة منسوبها بعد خمس سنوات من الجفاف.

 

واستند الكثيرين على حديث الجساسة، حيث قَالَ: أَخْبِرُونِى عَنْ بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ؟ قُلْنَا: عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قَالَ: هَلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قَالُوا: هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ. قَالَ: أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ.

 

من علامات الساعة ان تجف بحيرة طبرية و ان يمر عليها يأجوج و مأجوج فيشرب اولهم ما فيها و يمر اخرهم و هي جافة و يقولوا لقد كان في هذه يوما ماء!

انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات

 

 

وبدأت أيضًا بوادر جفاف نهر الفرات في سوريا والعراق، والتي تعد من علامات الساعة الهامة قبل ظهور المهدي وقبل قيام الملحمة الكبري انحسار نهر الفرات ، هذا النهر الذي يمر بالأراضي السورية والعراقية ومنبعه من تركيا،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .

 

ولم يكن انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات إلّا  بوادر بسبب قيام تركيا بوقف ضخ المياه من أراضيها لسوريا والعراق، الأمر الذي  يُنذر بوقوع بكارثة غير مسبوقة تتهدّد سوريا والعراق معاً، خاصة وأنّ تلك الخطوة تنتهك كلّ الأعراف الدولية، بعدما قطعت الحكومة التركية أخيراً واردات مياه سد الفرات نهائي، مما يهدد بعطش الآلاف بل الملايين من أبناء سوريا والعراق.

اقرأ أيضا