في الذكري العاشرة لرحيله.. نجيب محفوظ لا يزال هرم الرواية العربية

الثلاثاء 30 اغسطس 2016 | 12:32 مساءً
كتب : بسمة وئام

أديب نشأ في حي الحسين وتشرب بأناسه وأضرحته وكل تفاصيله، هكذا وصف "صاحب نوبل" علاقته بالحي الذي نشأ فيه والذي كان له دور كبير في أن أصبح "رائد الأدب العربي".واليوم تحل الذكري العاشرة لوفاة "محفوظ"، ولهذا يرصد "بلدنا اليوم" أبرز المحطات والمواقف في حياة " الأديب العالمي" « نجيب محفوظ »- نشأته في الحسين وحضوره ثورة 1919: وُلد الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد الباشا والذي يختصر نجيب محفوظ في 8 حارة درب قرمز ـ ميدان بيت القاضي ـ وهو أحد أحياء منطقة الحسين بالقاهرة وهو أحد أحياء منطقة الحسين بالقاهرة ١١ ديسمبر ١٩١1، وهو ابن الموظف (عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا) والي كان موظفًا بسيطًا، ثم استقال واشتغل بالتجارة، لم يكن يقرأ والده في حياته غير القرآن الكريم وحديث "عيسى بن هشام" لأن كاتبه "المويلحي" – كاتب مصري عاصر محمد عبده ورافقه في رحلة كفاحه ضد الأستعمار - كان صديقًا له، ووالدته فاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء الأزهر. كان نجيب محفوظ له أربعة إخوة وأخوات، وكان هو أصغر إخوته، فكان الفرق بينه وبين أقرب إخوته سنًا إليه عشر سنوات فعومل كأنه طفلٌ وحيد. وهو الأمر الذي جعله ميثولوجيا ( هو علم يهتم بدراسة الأساطير والرويات الخرافيه ) أي أنه كان يتأثر بما يحكيه القدماء. و من الأحداث البارزة التي عاشها " نجيب" في صعره ثورة 1919 فكان عمره 8 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه، وجعلها محور رئيسي في روايته الشهيره "بين القصرين" أول أجزاء ثلاثية الشهيرة، والتي عرفت بثلاثية القاهرة ( بين القصرين- قصر الشوق – السكرية ). - تعليمه وثقافته:عند بلوغه العام الرابع التحق بالكتاب، ثم حصل على شهادة الثانوية من مدرسة فؤاد الأول، والتحق بعدها بكلية الآداب في قسم الفلسفة جامعة القاهرة 1930، ليتخرّج منها عام 1934، وما بين رغبته في إعداد رسالة الماجستر عن "الجمال في الفلسفة الإسلامية"، وميله إلى دراسة الأدب والكتابة، اختار" محفوظ" العمل الأدبي.- عمله كموظف حكومي قرابة 33 عاما: يصعب تخيّل أنّ مبدعًا بحجم نجيب محفوظ بدأ حياته موظفًا، بل واستمرّ علي هذا المنوال فترة طويلة جدا – بالرغم من كونه أصبح كاتبا مشهورا فيما بعد – ومن أبرز المناصب التي تولها:عمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف (1938 – 1945(.ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى (1954).ثم مديرًا لمكتب وزير الإرشاد.ثم انتقل إلى وزارة الثقافة وعمل مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية.في 1960 عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام."عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة":تأثر نجيب محفوظ بعدد من الكتاب والمؤلفين، ومن أعظم من تأثر بهم هو سلامة موسي -رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. - وتتلمذ " محفوظ علي يديه فتره ثم أخبره بهذه المقوله التي لفتت أنتباه وجعلته أكثر حرصا فيما بعد فيما يكتب.توقفه عن الكتابه مرتين:أصيب " محفوظ" بحالة من عدم الرغبة في الكتابة لأسباب سياسية وأخري فنية حيث:- المرة الأولي كانت بعد قيام ثورة يوليو عام‏1952‏ حيث توقف "الأستاذ" عن الكتابة لما لا يقل سبع سنوات كاملة.ويحكي " محفوظ عن هذا قائلا: "لقد كانت أعمالي السابقة علي الثورة تتطلع دائما إلي تحقيق الآمال الوطنية التي نشأ عليها جيلي‏،‏ مثل جلاء المستعمر واعلان الاستقلال‏،‏ ومثل تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الدولة الحديثة‏،‏ ولقد حققت الثورة الكثير من هذه الأحلام لذلك لم أعرف عن ماذا أكتب‏،‏ طبعا في السنوات التالية كانت لي تحفظات كثيرة علي مسار الثورة لكن في تلك السنوات الأولي كانت الثورة تمثل لي كل الآمال الوطنية التي كنا نتطلع إليها‏،‏ من عزل الملك وإعلان الجمهورية وتوقيع اتفاقية الجلاء إلي الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم‏".و توجد أيضا أسباب أخري فنية منها وإنسانية تمثلت في أن "محفوظ" في ذلك الوقت كان قد إنتهي من كتابة الثلاثية التي إستهلكته علي مدي أربع سنوات من العمل الشاق فلم يعد قادر علي مواصلة العمل بعد ذلك وكان في حاجة للإبتعاد عن الكتابة لفترة‏‏. وأما السبب الفني فكان أنه كان قد وصل بالكتابة الواقعي في الثلاثية الي قمته ولم يعد قادرا علي الاستمرار في نفس الأسلوب الفني وكان عليه أن يبحث عن اتجاه جديد وهذا هو بالضبط ما حدث‏،‏ فبعد سنوات التوقف عاد إلينا محفوظ برائعته أولاد حارتنا التي انتقل بها الي مرحلة جديدة تماما في إنتاجه الأدبي هي مرحلة ما بعد الواقعية والتي اتسمت بقدر كبير من الرمزية غير موجود في أعماله السابقة.‏‏- المرة الثانية كانت في عام‏1987‏ قبيل حصول "محفوظ" علي نوبل‏ بعام واحد،‏ وقد قارن هو بين فترتي التوقف فقال‏:‏ "في المرة الأولي كان ذهني خاليا تماما من الأفكار‏،‏ أما في الفترة الثانية فكان رأسي مليئا بالأفكار لكني كنت أفتقد الرغبة في الكتابة حيث كنت أجلس إلي مكتبي والأفكار في رأسي لكني لا أجد ما كان يدفعني في المضي إلي وضع هذه الأفكار علي الورق"‏.و يعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك هو ضعف بصره الذي جعل عملية الكتابة أشق عليه مما كانت من قبل‏.- زواجه السري:تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 تحديدا في عام (1954) من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات معللًا عن عد زواجه أنه مشغول برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.و لم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه "أم كلثوم" أو"فاطمة" مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.لا يعلم أحد لماذا كان هذا الزواج سرا ولكن يرجح أنه ربما جاء حفاظا على الحياة الصارمة التي اختارها لنفسه، وارتضت بها السيدة عطية الله، التي كانت عونا كبيرا له في حياته والذي توج بحصوله على جائزة نوبل. ومن المصادفات العجيبه تزامن رحيل زوجة نجيب محفوظ مع الذكرى الثالثة بعد المائة لميلاده.- أعمال نجيب محفوظ: تنوعت أعمال نجيب محفوظ من الرواية الواقعية إلي الرمزية في الكتابة وخلا هذه المرحلة تخللت عدد كلبير من الروايات والمسلسلات والمسرحيات والأعمال المترجمة أيضا حيث:- أشهر رواياته وقصصه:(همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938)، (عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939)، (رادوبيس ـ رواية ـ 1943)، (كفاح طيبة ـ رواية ـ1944)، (القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945)، (خان الخليلي ـ رواية ـ 1946)، (زقاق المدق ـ رواية ـ 1947)، (السراب ـ رواية ـ 1948)، (بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949)، (بين القصرين ـ رواية ـ 1956)، (قصر الشوق ـ رواية ـ 1957)، (السكرية ـ رواية ـ 1957)، (أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967)، (اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961)، (السمان والخريف ـ رواية ـ 1962)، (دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962)، (الطريق ـ رواية ـ 1964)، (بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965)، (الشحاذ ـ رواية ـ 1965)، (ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966)، (ميرامار ـ رواية ـ 1967)، (خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971)، (شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972)، (المرايا ـ رواية ـ 1972)، (الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973)، (الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973)، (الكرنك ـ رواية ـ 1974)، (حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975)، (قلب الليل ـ رواية ـ 1975)، (حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975)، (ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977)، (الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (عصر الحب ـ رواية ـ 1980)، (أفراح القبة ـ رواية ـ 1981)، (ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982)، (رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982)، (الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982)، (أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983)، (رحلة ابن فطومة ـ رواية ـ 1983)، (التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984)، (العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985)، (يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985)، (حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987)، ( صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987)، (قشتمر ـ رواية ـ 1989)، (الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990)، (أصداء السيرة الذاتية ـ 1996)، القرار الأخير ( مجموعة قصصية 1997 )، صدى النسيان ( مجموعة قصصية 1998 )، ( فتوة العطوف 1999.( - من أعماله التي تحولت إلى أفلام سينمائية: (بداية ونهاية) ـ (خان الخليلي) ـ( زقاق المدق) ـ (السراب) ـ (اللص والكلاب) ـ( بين القصرين) ـ (قصر الشوق) ـ (السكرية) ـ (السمان والخريف) ـ (الطريق) ـ (الشحاذ) ـ (القاهرة 30 )ـ( ثرثرة فوق النيل) ـ (ميرامار) ـ (الحب تحت المطر) ـ (الكرنك) ـ( وصمة عار) ـ (الحرافيش) ـ( فتوات بولاق) ـ (التوت والنبوت) ـ (أميرة حبي أنا) ـ (المذنبون) ـ (أهل القمة) ـ (الشيطان يعظ) ـ (الخادمة) ـ (أيوب) ـ (الحب فوق هضبة الهرم).من أعماله التي تحولت إلي مسلسلات:( القرار الأخير) – (المعمورة( - (الحرافيش حديث الصباح والمساء) - (الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين)-( أفراح القبة).- المسرحيات: كتب محفوظ المسرحيات التالية: (يميت ويحيى) ـ( التركة) ـ (النجاة) ـ( مشروع للمناقشة) ـ( المهمة) ـ (الجبل) ـ (الشيطان يعظ).* ورواياته التي قدمت للمسرح هي:(زقاق المدق) ـ( بداية ونهاية) ـ( بين القصرين) ـ( قصر الشوق) ـ (اللص والكلاب) ـ( الجوع) ـ (قهوة التوتة) ـ (خان الخليلي) ـ( روض الفرج) ـ (ميرامار )ـ (تحت المظلة).المقاهي في حياة نجيب محفوظ:كان "عمر الشريف" في حديثه عن " محفوظ" يعبر دائما علي أنه صارعالميا وهو يجلس في مقهي شعبي بين الناس.مقاهي نجيب محفوظ بالقاهرة:* مقهى عرابي بالعباسية ـ مقهى الفيشاوي ـ مقهى الفردوس ـ مقهى قشتمر ـ مقهى سفنكس ـ كازينو الأوبرا ـ مقهى زقاق المدق ـ كازينو السكاكيني ـ مقهى أحمد عبده بالحسين ـ مقهى ريش ـ مقهى علي بابا ـ كازينو كليوباترا ـ كازينو قصر النيل ـ مقهى لونا بارك. مقاهي نجيب محفوظ بالاسكندرية:* كازينو بترو بالاسكندرية ـ كازينو الارميتاج ـ كازينو الشانزليزيه ـ كازينو سان استيفانو ـ مقهى ديليس ـ كازينو البيتش كلوب ـ كازينو الكونكورد. أعماله المترجمة«روائى من الدرجة الأولى فى أى لغة»، هكذا وصفته مجلة «فانيتى فير» الشهيرة، عقب حصوله على جائزة نوبل عام 1988، وترجمة أعماله إلى أكثر من 33 لغة،كأول روائى عربى يحوز هذه الجائزة.* إلى الإنجليزية:ـ السمان والخريف ـ الشحاذ ـ بداية ونهاية ـ زقاق المدق ـ ميرامار ـ حضرة المحترم ـ الطريق ـ اللص والكلاب ـ دنيا الله ـ مجموعة قصص ـ أولاد حارتنا ـ المرايا ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية ـ يوم قتل الزعيم ـ ثرثرة فوق النيل ـ أفراح القبة.* الى الفرنسية:ـ اللص والكلاب ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ زقاق المدق.* الى الألمانية:ـ زقاق المدق ـ ثرثرة فوق النيل ـ بين القصرين ـ أولاد حارتنا.* الى الصينية:ـ بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية ـ زقاق المدق ـ اللص والكلاب ـ بداية ونهاية ـ الحرافيش ـ الشحاذ ـ الكرنك ـ رادوبيس.* الى السويدية:ـ زقاق المدق ـ ثرثرة فوق النيل ـ بين القصرين ـ أولاد حارتنا ـ قصر الشوق ـ السكرية." 4 ساعات مع نجيب محفوظ بالدنيا وما فيها"هكذا وصف بلال فضل حواره مع " محفوظ" والتي تم التحدث فيها عن أمور عدة منها: - رأيه في فيلم " كامننا":ظل بلال يحدثه عن أمور عدة منها السينما حيث قال له نجيب:«أنا سمعت عن فيلم عمل نجاح كبير.. بتاع كامننا.. إيه رأيك فيه؟»، قال له بلال: «الفيلم فنيًا بسيط جدًا إلى درجة قد تدفع بعضهم إلى وصفه بالتفاهة تعاليًا عليه.. لكن الحقيقة أن بساطته نجحت مع الناس لأنها صادقة في رأيي ولم تدع شيئًا.. بينما يمكن المستوى الفني المحبوك والمصنوع بإتقان، فشل في دفع الناس للإعجاب بفيلم كبير مثل «المصير» لمخرج كبير زي يوسف شاهين لأنه غلب عليه التكلف» هز رأسه ولم يعلق.- الحب والفشل: سأله بلال عن تجاربه العاطفيه قائلا: "أستاذ نجيب.. معليش هناك سؤال ومش هاقدر أروّح إلا لما أسأله.. هل تعرّضت في حياتك لتجربة حب فاشلة؟"، ضحك وقال لي" "هو كان حب فاشل من الأول.. يعني زي أي مراهق، أحببت واحدة أكبر من سنى.. وكان محكومًا على هذا الحب بالفشل"، قلت له: "زي حب كمال عبد الجواد وهو طفل في الثلاثية"، قال لي: "بالضبط.. تمامًا"، قلت له ضاحكًا: "أصل السؤال ده مهم لأي شاب في سني عشان يتأكد أنه لم يكن وحده الذي فشل حبه، يعني كونك تحس إن نجيب محفوظ فشل في حبه برضه ده يديك نوع من العزاء:، قال لي ضاحكًا: "بعد كده مشى بى الحال زي باقي الناس.. تمام يعني"، ثم أضاف بعد صمت "عمومًا.. الفشل ده هو اللي بيخلي التجارب العاطفية دي تعيش وممكن تتحول إذا كنت واخد بالك إلى كتابة عظيمة". الجوائز:حصل الأديب الراحل علي العديد من الجوائز لعل أشهرها بالطبع جائزة نوبل وهذه الجوائز هي:• جائزة قوت القلوب الدمرداشية - رادوبيس - 1943• جائزة وزارة المعارف - كفاح طيبة - 1944• جائزة مجمع اللغة العربية - خان الخليلي - 1946• جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين - 1957• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى - 1962• جائزة الدولة التقديرية في الآداب - 1968• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى - 1972• جائزة نوبل للآداب - 1988• قلادة النيل العظمى - 1988• جائزه كفافيس 2004.محاولة قتله:في 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات الأزهر على "تطاوله على الذات الإلهية". لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967. واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق.في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الرواية في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي "الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر" بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد على أبو الفتوح. وفاته:توفي "محفوظ" في مستشفى الشرطة في حي العجوزة في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع المرض، وكان نجيب محفوظ قد دخل المستشفى في 16 يوليو 2006 بسبب إصابته فى الرأس أثر سقوطه على الأرض من فوق السرير واصيب فى رأسه، بالإضافة إلى قصور في الكليتين وصعوبة في التنفس إلى جانب ارتفاع نسبة الاحماض في دمه، وبعد ذلك أدخل لاصابته بمشاكل في الرئة والكليتين في العاشر من أغسطس من نفس العام وتوفي في 3082006، وتم الدفن في 3182006 بمقابر أسرته في 6 أكتوبر.وهذه بعض الصور النادرة من حياة "محفوظ":