بتبنوا سعادتكوا على جثث الناس.. 3 أسباب وراء كراهية "عيد الحب"

الخميس 14 فبراير 2019 | 01:35 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوى

في ظل احتفال العديد من الأشخاص في أغلب دول العالم في يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، أو ما يعرف بـ "الفلانتاين"، وقد تكن هذه المناسبة في الواقع هي الأسوأ، ولم يقصد بالأسوأ هنا أنك تحتفل به وحيدًا، لكن ستشعر بذلك عند معرفتك بالأصول المظلمة لعيد الحب.

هناك العديد من الأساطير التي تروى عن الفلانتاين لعل أبرزها:

أن عيد الحب تعود قصته في العصر الروماني، وتحديًدا عندما كانت روما في حالة حرب، فقرر الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني منع الشباب من الزواج، وذلك حتى يتفرغوا للانضمام إلى جيشه، ولكن هناك كاهنًا يدعى "فالنتاين" تحدى هذا القرار وقرر أن يقوم بتزويج الشباب سرًا، وهو ما أدى إلى إعدامه يوم 14 فبراير بعد أن تم كشف أمره.

وهناك رواية أخرى تقول أن الاحتفال بعيد الحب في منتصف فبراير جاء بعدما قررت الكنيسة تحديد يوم للاحتفال بمهرجان الخصوبة المعروف باسم "لوبركاليا" الذي كانت تتم التضحية فيه بقرابين من الماعز، ثم يتم استخدام جلدها لضرب أجساد النساء الأمر الذي يعزز حملهن في العام التالي، كما يتم كتابة أسماء النساء ويقوم العُزاب بإجراء قرعة واختيار من يرتبط بها في العام المقبل.

وهناك رواية تقول أن صور الأزواج السعداء عندما تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي في هذا اليوم، قد يدفع البعض للتشكيك في علاقتهم الخاصة وتبدأ التساؤلات الناتجة عن مقارنات بتلك العلاقات التي تبدو مثالية، وهو الأمر الذي قد يكون مدمرًا للعلاقة.

اقرأ أيضا