عبد الرؤوف قطب: ننمو كل عام بنسبة 20% نمو في محفظة الأقساط

الخميس 27 ديسمبر 2018 | 02:40 مساءً
كتب : شيماء موسى

الدكتور عبد الرؤوف قطب أحد قادة قطاع التأمين، الذين جاهدوا بصلابة للمحافظة على سوق التأمين بمصر، له الكثير من الإنجازات التي ساندت القطاع ككل، منها دفع تعويضات للمتضررين أثناء ثورة يناير، أيضا هو الرئيس السابق للاتحاد المصري للتأمين وله الكثير من الإنجازات بالإتحاد المصري للتأمين، وحاليا رئيس معهد التأمين بمصر، ورئيس شركة بيت التأمين المصري السعودي.

 

- ما هي أهداف معهد التأمين بمصر ؟

معهد التأمين بمصر مهمته الأساسية هي ثقل الكوادر العاملة بقطاع التأمين في مصر بالخبرات والتدريبات التي يحتاجونها، وهذا لتفريخ خبراء تأمين جدد  معهد التأمين المصري يعتبر فرع لمعهد التأمين بلندن وهو يصدر شهادات دولية معتمدة مثل cii  وأيضا cbc بأمريكا و loma  .

 

- هل تنحصر خدمات معهد التأمين على العاملين بالقطاع فقط ؟

نعم ، الهدف الأساسي لمعهد التأمين هو تأهيل وتطويرالكوادر العاملة بالقطاع عن طريق ثقلهم بكل ما هو جديد في شتى أنواع التأمين سواء تأمين طبي أو ممتلكات أو حياة أو إعادة تأمين ... وإصدار الشهادات الدولية لهم حتى يكونوا خبراء في التأمين .

في الفترة الأخيرة بدأت والدكتور عادل منير رئيس المعهد سابقا ورئيس لجنة التعليم بالمعهد حالياً ، في التركيز على خلق كوادر متخصصة ، لذا أصدرنا دبلومة مهنية متخصصة  لمدة 6 شهور في مختلف التخصصات وبدأنا بالتأمين الطبي ، ثم دبلومة مهنية في تأمينات الحياة ، دبلومة مهنية في إعادة التأمين ، دبلومة مهنية في فن البيع وتسويق التأمين ، وأخيراً دبلومة مهنية في التأمين متناهى الصغر والذى أصبح محور إهتمام العالم الأن لأنه يخدم فئة أكثرية في المجتمع ، وهذه الدبلومة يدرسها خبراء أجانب منهم مايكل ماكورت وهو صاحب أكبر مركز للتأمين متناهى الصغر في أمريكا ، وأيضا خبراء من كندا ، فرنسا ، أمريكا وهذه الدبلومة برعاية مؤسسة التعاون جايكا اليابانية  .

 

- هل تخضع المناهج التي يتم دراستها بالمعهد للفرع الرئيسي بلندن ؟

نعم ، يتم تدريس المناهج نفسها التي تدرس في الدبلومات الدولية ، مثلاً دبلومة التأمين الطبي يتم تدريس المناهج نفسها التي تدرس في (أهيب) بأمريكا، أيضا دبلومة تأمينات الحياة  .

 

- تبادل الخبرات بين معهد التأمين بمصر والفروع الرئيسية بلندن وأمريكا ، هل وارد أن يتم تبادل كوادر بينكما ؟

بالطبع ، ولكن هذا يحتاج لملاءة مالية عالية ، لذا عملنا على تفريخ كوادر مصرية لديها الخبرة الكافية ، لتدريس الدبلومات بعد حصولهم عليها من الخبراء الأجانب .

 

- هل تنحصر نشاطات المعهد على الدبلومات المهنية التى تهدف لصناعة خبراء جدد في التأمين  ، أم يمكن للكوادر الأخرى الإستفادة منه ؟

معهد التأمين له هدفان :الأول : خلق الكوادر المتخصصة كخبراء وهذا من خلال الدبلومات ، ثانياً :  لنا خطة تدريبية سنوية يعتمدها المعهد من خلال لجنة التعليم برئاسة الدكتور عادل منير ، حيث تضع البرامج التدريبية شهرياً وتكون دورات قصيرة يومان أو ثلاثة ، وهى تخدم كل قطاع التأمين شركات التأمين ، شركات الوساطة ، وغيرهم ..

 

- ما هي الجهة التي تمول معهد التأمين بمصر ، وهل هناك إقبال على الدورات التدريبية القصيرة من خلال شركات التأمين ؟

يعتمد المعهد في تمويله على رعاية الجهات المتخصصة في السوق التأميني ، نعمل على توفيق أوضاع المعهد بحيث يصبح المعهد تابع للاتحاد المصري للتأمين ، حتى يتم توسيع وتطوير نشاطات المعهد .

 

-ما هي خطة المعهد للتطوير في الفترة القادمة ؟

نحن بصدد الموافقة على خضوع المعهد لإشراف ورقابة الإتحاد المصري للتأمين ، ومنها يتم التوسع في أنشطة المعهد عامة ، أضفنا في الفترة الأخيرة دبلومات مهنية مختلفة ، ونحن متابعين للسوق وعلى إستعداد لتحديث وتطوير البرامج المقدمة بشكل مستمر .

 

- هل الشركات ملزمة بنسبة مشاركة في برامج التدريب المقدمة من المعهد ؟

لا ، لا يوجد إلزام على الشركات ولكن كل شركة حريصة على أن تثقل الكوادر الموجودة فيها بالتدريب والخبرة .

 

- هل هناك علاقة بين المعهد وجمعيات وسطاء التأمين ؟

بالتأكيد ، توجد علاقة فنحن نعمل على خدمة القطاع عامة ونقدم دورات مهنية متخصصة في فن البيع وتسويق التأمين .

 

- ما هي إنجازات شركة بيت التأمين المصري السعودى في الفترة الأخيرة ؟

نفخر بأننا أول شركة تأمين تكافلية تعمل وفق منهاج التكافل حسب الشريعة الإسلامية ، بدأنا برأس مال 60 مليون جنيه ، وصل الأن إلى 230 مليون جنيه من خلال نجاح الشركة في تحقيق أرباح ، لنا سياسة إكتتابية معتدلة ، ننمو كل عام بنسبة 20% نمو في محفظة الأقساط، وهذا العام 2018 تم توزيع نسبة 40% على المساهمين من رأس المال 25% خصصت لزيادة رأس المال و 15% أسهم نقدية ، أيضا العاملين ينالوا نسبة من الأرباح .

 

- كيف ترى سوق التأمين حالياً خاصة بعدما إكتسب صلاحيات كثيرة من الدولة في الفترة الأخيرة ؟

لابد أن أشيد بجهود الهيئة العامة للرقابة المالية ، حيث لاقى قطاع التأمين إهتمام كبير في الفترة الأخيرة ، تجسد في الكثير من التيسيرات والمرونة والتطوير أيضا سواء من الناحية التشريعية أو التطبيقية ، مما ساهم في نمو قطاع التأمين ، وزيادة محفظة التأمين .

 

- نقص الوعي التأميني كانت من أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين ، هل الحملة الأخيرة لتوعية المواطن؟

مشكلة نقص الوعي التأميني هي مشكلة أذلية كانت ومازالت وستظل تحتاج لمزيد من الحملات لزيادة الوعي التأميني ، وهو دور الاتحاد المصري للتأمين من خلال الشركات الأعضاء ممثلة في الاتحاد ، ولابد أن نذكر أيضاً تعاون الإتحاد المصري مع هيئة الرقابة على التأمين وإطلاق الحملة الأخيرة التي تهدف لرفع الوعي التأمينى .

 

 

 

 

اقرأ أيضا