قرية «خان شيخون» موقع مجزرة سوريا الجديدة.. النظام والقوات الروسية يتهمان المعارضة

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : سارة أبو شادي

ما زال الخراب والدمار يلحق بسوريا ومدنها، فالكل قد اجتمع على تدمير تلك الدولة حتى ولو كانوا يتخفون وراء ثوب الحماية، ولكن الخاسر الوحيد هو طرف واحد فقط المواطن السوري، فاليوم قد استيقظت سوريا على مأساة جديدة راح ضحيتها مئات الأبرياء من أطفال ونساء، فقد قتلوا بطريقة فقدت معنى الإنسانية، ماتوا خنقًا بغاز سام، لم يعرف مصدره حتى الآن سوى أنه سقط من طائرة تابعة للأطراف المتحاربة في تلك القطعة العربية، ولكن كل طرف يرمي على الآخر في تلك الجريمة، وكان الخاسر فقط هو مدنيي سوريا.فقد شهدت منطقة خان شيخون، الواقعة بغرب سوريا اليوم، هجومًا يشتبه أنه بأسلحة كيماوية مما تسبب في مقتل وإصابة مايقرب من100 شخص.وقد ذكر بعض النشطاء السوريين أن هذا الهجوم يشتبه أن تكون نفذته طائرات تابعة للحكومة السورية، أو طائرات روسية، وقد تسبب هذا الهجوم في اختناق الكثيرين من المدنيين العزل.وقد نفى مصدر عسكري سوري صحة ما تردد عن قيام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب.وقال المصدروبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، إن الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيميائية أو سامة، ولم ينفذ أية ضربة في خان شيخون بإدلب، وكل ما يتردد حول هذا الموضوع عار تماما عن الصحة".وأضاف المصدر، أن ما يتردد حول هذا الأمر هو من جانب المسلحين لتبرير هزائمهم وخسائرهم الكبرى أمام الجيش السوري، خاصة في هجومهم الأخير على ريف حماة الشمالي.وختم المصدر بالقول ، هم في حالة انهزام وهذا الكلام تعودنا عليه يترافق مع جميع هزائمهم، ولا يستبعد أنهم انفسهم من ينفذون هذه الأعمال لشن حملة دعائية ضد الجيش السوري.وخرج الجانب الآخر الذي اتهم في تنفيذ هذا الهجوم لينفي هو الآخر مانسب إليه، حيث نفت وزارة الدفاع الروسية، أن تكون القاذفات الروسية قد أغارت على بلدة خان شيخون في سوريا.ولم يكن هذا هو الهجوم الأول على مدن سوريا بأسلحة كيماوية، بل شهدت الكثير من المدن السورية مثل تلك الهجمات منذ بدأ الحرب في 2011، وراح ضحيتها آلاف المواطنين الأبرياء، والمدنيين العزل الذين لاذنب لهم في تلك الحرب من الأساس.

اقرأ أيضا