درية شفيق.. أول سيدة يعدها الرئيس بممارسة المرأة حقوقها السياسية

الاحد 30 ديسمبر 2018 | 07:40 مساءً
كتب : رحاب الخولي

باحثة ورائدة حركة التحرير في مصر، كان لها الفضل في حصول المرأة على حق الترشخ والانتخاب في دستور مصر عام 1956. 

خلال مشوارها النضالي، حققت نقلة نوعية لتمكين المرأة، واستكمال ما فعلوها مثيلاتها رائدات حركة التحرير في مصر، واستطاعت أن تجدد وتنشيط الحركة النسائية المصرية التي ضعفت وفتؤت بعد وفاة المناضلة هدى شعراوي. 

"درية شفيق" الباحثة والمناضلة، لانستطيع أن ننس دورها في الحياة السياسية التي كان لها الفضل أن تحصل المرأة على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 56. 

أول سيدة تقتحم البرلمان المصري، وكانت على رأس تظاهرة ومعها ألف وخمسمائة امرأة، واقتحمت بوابة البرلمان، واستمرت المظاهرة لمدة أربع ساعات، حتى استقبلها رئيس مجلس البرلمان، ووعدها بأن ينظر البرلمان في مسألة منح المرأة حقوقها السياسية، وبفضلها تم السماح للنساء بالاشتراك في الاكفاح الوطني والسياسي.

جدير بالذكر، أن درية تم استدعائها للمثول أمام المحكمة ووجه النائب العام لها تهمة اقتحام البرلمان، ونظرا لعدالة القة تأجلت القضة لأجل غير مسمى.

وتعد"شفيق"   أول سيدة يعدها الرئيس "محمد نجيب" بأن الدستور الجديد لن يتجاهل المرأة وسيكفل لها حقوقها السياسية. 

حياتها مليئة بالحكايات والمعارك التي تثبت نضالها السياسي، وفي ظل مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وحصولها على مقاعد كبيرة في البرلمان المصري، خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وفي هذا التقرير نستعرض، أهم الإنجازات التي حققتها " درية شفيق" لتمكين المرأة المصرية من الحياة السياسية: 

1- تأسيس حركة جديدة "اتحاد بنت النيل" للقضاء على الجهل والأمية. 

2- أنشئت أول مجلة نسائية ناطقة باللغة العربية، لتعليم وتثقيف المرأة المصرية. 

3- تأسيس مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق.

 

اقرأ أيضا