محافظ الشرقية: مهلة أسبوع لرؤساء المراكز والمدن لرفع الإشغالات واللوحات المخالفة

منح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء مهلة أسبوع لرفع كافة الإشغالات على الطرق الرئيسية ومداخل المدن لفتح الطريق أمام حركة السيارات ولعبور المواطنين، وإزالة كافة اللوحات الضوئية الغير مرخصة لعودة الوجه الحضارى والجمالى لمختلف مدن ومراكز المحافظة.مؤكدًا أن معيار تقييم رؤساء المراكز والمدن خلال الفترة القادمة هو مدى نجاحه فى إزالة الإشغالات وتحسين مستوى منظومة النظافة، جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم بمديرى المديريات والهيئات والمصالح الحكومية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بحضور اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ والأستاذ فخرى عبد العزيز السكرتير العام المساعد لمتابعة بحث الموضوعات المتوقفة والمتعطلة فى كافة القطاعات الخدمية، ومناقشة ما يستجد بكافة قطاعات العمل داخل محافظة الشرقية.طالب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعقد لقاءات جماهيرية فى كل مركز ومدينة وفى كل وحدة محلية لتوعية المواطنين بما تقدمه الدولة من خدمات فى كافة القطاعات ( الصحة – التعليم – الصرف الصحى – العمالة المؤقتة – الكهرباء – الطرق ) وكذلك التعرف على مشاكلهم على الطبيعة وتقديم الحلول اللازمة لها واطلاعهم على الخطة الموحدة المخصصة لكل مركز ومدينة بهدف بناء جسر من الثقة بين المواطن والدولة مؤكدًا أن كافة المشروعات التنموية والخدمية التى يتم تنفيذها تتم من خلال الدولة وليس لأحد فضل فيها.نبه المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتخصيص يوم من كل اسبوع للقاء المواطنين للتعرف على مشاكلهم والعمل على ازالة الشكوى وايجاد الحلول الجزرية لها على الفور وإعداد تقرير بعدد الحالات التى تم فحص شكواها فى كل لقاء للعرض على المحافظ. نبه المحافظ بضرورة احكام الرقابة على الموظفين والتأكد من توقيعهم بدفتر الحضور والانصراف لضمان انتظام العمل وتقديم أفضل خدمة للمواطنين.قرر محافظ الشرقية تحديد يومى الأربعاء والخميس فى الأسبوع الأول من كل شهر لإستمرار أعمال النظافة والتجميل وذلك استمرارًا لحملة حلوة يا بلدى والتى تمت بمشاركة مجتمعية وحققت نجاحًا ملموسًا فى الشارع الشرقاوى.دعا المحافظ المواطنين الالتزام بالمواعيد المحددة لإلقاء القمامة والتى تبدأ من 9:7 صباحًا، ومن 9:7 مساءً أى ساعتين صباحًا ومساءً لخلق بيئة نظيفة وجميلة مما يعيد الوجه الحضارى والجمالى للمدينة بما ينعكس على الصحة العامة للمواطنين.