بالصور.. معارك الأقصر بين الأهالي والداخلية..التفاصيل الكاملة

الاربعاء 25 نوفمبر 2015 | 08:25 مساءً
كتب : على سمير

شهدت منطقة العوامية التابعة لمحافظة الأقصر، اشتباكات حامية ودموية، منذ فجر اليوم الأربعاء، حتى مساء اليوم، بين قوات الشرطة وأهالي العوامية، وذلك على خلفية وفاة مواطن، داخل قسم شرطة الأقصر.وفرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا في منطقة العوامية، بعد تجمع المتظاهرين ، احتجاجًا على وفاة أحدهم، معلنين أنه توفي بعد تعذيبه داخل القسم، فيما أكدت الشرطة أنه مات عقب أزمة قلبية.الواقعة بدأت بقيام قوة من قسم شرطة الأقصر بالقبض على “ط.ع”، “47 عامًا”، أثناء وجوده على مقهى بمنطقة العوامية مساء أمس الثلاثاء، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة، وفوجئت عائلته بتلقيهم نبأ نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي جثة هامدة وفق تقرير صادر عن المستشفى.وعلى أثار ذلك ، قام مجموعة من أبناء المحافظة، بتداول الأحداث عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقامو بنشر مقطع فيديو يوضح آثار التعذيب في جسد المواطن "طلعت شبيب" المتوفى عقب دخوله مركز شرطة بندر الأقصر، بساعة واحدة على خلفية اتهامه بحيازه مواد مخدرة.                  اشتباكات وحرق الاطارات بالطريق العام من قبل الأهالى ويظهر الفيديو، آثار إصابات في الرقبة، والبطن، وأسفل الأذن، وقال النشطاء إنها من آثار التعذيب الذي تعرض له الضحية داخل القسم.الأمر الذى اْثار غضب الاْقارب والأهالى بالمحافظة ، ووقعت اشتباكات عنيفة على خلفية وفاة شبيب، أسفرت عن إصابة 7 أشخاص، والقبض على 17 آخرين واتلاف عددا من السيارات وواجهات المنازل.                                                                              صورة المتوفى داخل القسم على الجانب الأخر أصدر مستشفى الأقصر الدولي، تقريرًا طبيًا يشخص حالة المتوفي  والذى تثبت وجود تعذيب وسحجات وكدمات بانحاء الجسم المختلفة.ويكشف تقرير المستشفى أيضا، أن المذكور وصل جثة هامدة في الواحدة بعد منتصف الليل برفقة الإسعاف وأفراد من الشرطة، وتنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى لحين تصرف النيابة”.             صورة يظهر بها سحجات التعذيب خلف الاذن مثلما ورد بالتقريرومن المقرر أن تنتدب النيابة الطب الشرعي، لتشريح صباح اليوم.« التقرير الطبى وراء المعركة الحربية بالاقصر »وعقب استخراج التقرير الطبي، قامت أبناء العائلة والأقارب والاْهالي من عائلة العوامية بمحافظة الأقصر بالاشتباك مع  أفراد شرطة الأقصر،وقاموا بحرق سيارة شرطة أمام القسم.                                                                                           صورة ضوئية من التقرير الطبى الصادروفرقت الشرطة الأهالي المحتجين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي في الهواء، فيما قطع الأهالي الطريق المؤدي إلى فندق الجولي فيل من الاتجاهين، ورددوا هتافات رافضة لممارسات الشرطة هناك، بعد اتهامهم لأفراد الأمن بالقسم بقتل قريبهم، وضربه حتى الموت.أول صورة لأحد المصابين فى اشتباكات الأقصر مصاب بطلق نارى .                               مروان المصاب بطلق نارى من قبل قوات الشرطةبدأت نيابة الأقصر في  تحقيقاتها موسعة في الوقائع، وكشف مصدر قضائي أن التقرير المبدئي للنيابة العامة، بشأن، ملابسات مقتل الواطن يفيد تعرضه للتعذيب والضرب، ما تسبب في وفاته.وأشار إلى أن علامات التعذيب تبدو ظاهرة على جسم المواطن المجني عليه متمثلة في وجود علامات للتعذيب بالكهرباء بمنطقة الرقبة والبطن وكذلك وجود علامات للضرب بأعلي الرأس.                     الاْهالى يحاصرون المديرية وأصدر مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان أول تقرير حقوقى حول اشتباكات الأمس واليوم بين أبناء العوامية بمحافظة الأقصر والشرطة ، حيث أكد صفوت سمعان رئيس مجلس إدارة المركز بأن القصة بدأت بتفتيش رواد مقهى وهو مكان عام ووجدوا مع شخص يدعى طلعت شبيب برشام لديه كما قيل، وتم اخذه لمباحث قسم شرطة الأقصر. وذهب كل اهله ومحبيه لقسم الشرطة وراءه لمعرفة التهم وما سيتم من اجراءات قانونية ،وبعد ساعات من الأنتظار وجدوا سيارة اسعاف أمام قسم الشرطة تدخل وتخرج بـــه ووراء منها سيارة شرطة وذهبوا ورائهم للمستشفى الدولى القريب ، وهناك حدث تجمهر كبير لأن المتوفى من منطقة العوامية الملاصقة لقسم الشرطة.مما جعل مدير المستشفى، يمنع استلامه منعا لحدوث احتكاك وصدام داخل المستشفى، ولما تجمع الأهالى حوال السيارة.وهربت الشرطة وتركت الجثة ووجدوا آثار ضرب على الرأس ودماء حسبما سرد اهالى القتيل مما تحول الغضب الى عنف شديد تم توجيهه لمديرية الأمن وقسم الشرطة التى استدعت الأمن المركزى الذى اطلق الغازات المسيلة للدموع بكثافة اغرقت رائحتها احياء ومنظقة كاملة وتم اصابة شخص بطلق نارى والقبض على 25 مواطن بقسم شرطة البياضية.حيث تم دخول المنازل عنوة والقبض عشوائى على مواطنين كما تم تكسير القهوة التى تم القبض بها وتحطيم منزل صاخب القهوه .« اْسماء المقبوض علية خلال تلك الاشتباكات »احمد عنتر 20 سنة طالب ، و احمد عثمان عبد المتحلى 35 سنة صاحب محل حداد وبوياتو مجمود ابراهيم قناوى 21 سنة طالب معهد فنى تجارى، و فوزى العربى 26 سنة صاحب محل تجارىواحمد يوسف 35 موظف بمجلس المدينة، و احمد محمد احمد 27 سنة مراكبىايمن عبد المقصود 37 سنة صاحب بازار سياحى، ومصطفى قاسم 37 سنة صاحب القهوة المذكورةوموسى عبد الرحيم 37 موظف بالتربية والتعليم، و صفوت سعد 36 سنة مدرسومحمود عبد الرحيم 32 سنة صاحب بازار، و هانى غطاس وابوه واخوته وهؤلاء اقباط ليس لهم علاقة بالمتوفى ولكن تم اقتحام بيتهم والقبض عليه عشوائيا مثل السابقين.و كريم عبد الحفيظ 41 سنة ، وايضا جارى حصر الباقى.ويعتبر هذه هى المرة الثانية الذى يحدث بها عنف شديد من قبل رجال الشرطة، منذ قدوم مدير الأمن الجديد بتولى مهام الاقصر.وسجلت الحالة الأولى، فى الكرنك التى هرب منهم مطلوب امنيا وتعرضوا للقوة الأمنية وسرقة سلاح مما اضطر مديرية الأمن ان تعاقب الجميع فى الكرنك وتم معاملة اهلها من سب وشتمية وتكسير وضرب مما اضطرهم للخروج بمظاهرات لولا تدخل بعض المرشخين فى الأنتخابات فى تلك الفترة.« استغاثة لوزير الداخلية من ابناء الاقصر »وناشد الأهالى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ، بسرعة التحقيق فى تلك الوقائع ، وما تقوم بة رجال الشرطة من تعدى وتعذيب واستعمال القسوة مع المواطنين داخل الاقسام والمركز بالمحافظة .وطالبوا الوزير والقيادات الأمنية لوزارة الداخلية، سرعة التدخل لمعرفة التفاصيل والحقيقة ، واتخاذ كافة الإجرءات القانونية حيال تلك الضباط والافراد والامناء ، وعلى رئاسهم مدير الأمن الذى يعلم كل كبيرة وصغيرة تحدث على ايد رجال الشرطة ويتهاون فى اتخاذ العقاب الرادع ضدهما حتى لا يتم العداء بين المواطنين والشرطة مرة ثانية .وطالب كبار العائلات ، رجال الداخلية التعامل بحزم مع تلك القضية، وتقديم ضباط المباحث للتحقيق ومعاقبتهم اذا ثبت ذلكلآن الموضوع خطير للغاية ، وتعد هذة الاشتباكات المرة الثانية فى عهد مدير الأمن الحالى ، وأنة زاد استفحال المعاملة السيئة للأهالى داخل الأقسام من قبل الشرطة.وقال كبير عائلة المتوفى، نعم الأمن مطلوب ولكن احترام حق الإنسان وحسن التعامل معة فوق كل شى ، ومن يخطى فيعاقب.بالقانون، الذى يسير على الجميع ، وما حدث من قبل الشرطة ضد طلعت شبيب، يجب الوقوف امامة ومحاسبة المتسبب فى وفاتة و أن لايهان او يموت هو الأهم .ولاتنسوا ان من قام بمنع مذبحة معبد الكرنك الأخيرة هم الأهالى اولا ولولاهم لمات كثير من السائحين                                                   قوات الأمن تعيد الهدوء وتفرض السيطرة  الأمنية عادت الحياة إلى طبيعتها بموقع الاشتباكات بين الأهالي والشرطة، بالمنطقة المحيطة بقسم شرطة الأقصر، بالتزامن مع حالة من الهدوء المشوب بالحذر وقيام القسم بإغلاق كل الخدمات التي يقدمها مثل الفيش والتشبيه وغيرها وذلك لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة.وشهدت منطقة العوامية وسط مدينة الأقصر، حالة من التوتر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء وذلك إثر وفاة سجين داخل قسم شرطة الأقصر بعد تعذيبه، بحسب قول الأهالي. فيما أكد مصدر أمني، أنه تم إلقاء القبض على 24 من مثيري الشغب بمنطقة العوامية ومن شاركوا باحتجاجات أمام المديرية، لافتا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة كل من.الملازم أول سمير هاني حسن 24 سنة معاون مباحث قسم شرطة الأقصر مصاب بجرح قطعي ومرسال حماد حفني 40 سنة رقيب شرطة وطه عيد أحمد 32 سنة، عريف وحمادة مهران عبد الرحمن مجند 23 سنة وكمال مصطف طايع 22 سنة مجند وكلهم مصابين بكدمات وسحجات متفرقة كما تم حرق سيارة شرطة وتكسير 3 سيارات أخرى وتم تحرير محضر بتلك الواقعة حمل الرقم 7524 إداري قسم شرطة الأقصر مؤكدا أن المتوفى لقي مصرعه إثر أزمة قلبية لافتا إلى أنه كان قد ابتلع أقراصا مخدرة.                                       اللواء عصام الحملي مدير أمن الاقصر             « تعليق مدير الأمن على الواقعة »فيما أكد اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر في تصريحات خاصة، أن المحتجز المتوفي كان مسجل خطر وعليه 13 سابقة لتجارته في المخدرات من قبل ، وتم إلقاء القبض عليه متلبسًا بحوزتة مخدرات أثتاء تواجدة على إحدى مقاهي منطقة العوامية، وبعدها تعرض لحالة إغماء شديد، وتوفي فور نقله للمستشفى، ولا صحة لما تردد عن تعرضه للتعذيب داخل قسم الشرطة.    الاْهالي يتجمهورن امام مركز الشرطة والمديرية ويقومن بالاشتباكات مع رجال الشرطة وقال شهود عيان، إنه أثناء مرور مجند بسيارة شرطة أوقفة المتجهرون أمام المستشفى أثناء انتظارهم جثمان طلعت شبييب الذي لقى حتفه فجر اليوم، داخل مركز الشرطة بحسب قول الأهالي، وقام المحتجون بإنزال المجند والاعتداء عليه وإتلاف سيارة الشرطة.وتشهد الأقصر استنفارًا أمنيًا قبل ساعات من دفن جثمان ضحية أحداث الأقصر حيث تخشى أجهزة الأمن من تجدد الاشتباكات أثناء تشيع الجثمان.