5 دوافع لخاطفي «الأطفال».. أبرزهم «فدية» وأقصاهم تجارة الأعضاء البشرية

الاربعاء 28 سبتمبر 2016 | 09:23 مساءً
كتب : رمضان سمير

انتشرت ظاهرة غياب الطفل عن منزله، فيكتشف الأهل الاستيلاء عليه من قبل عصابات تخصصت في خطف الأطفال للمطالبة بفدية، أو لاستخدامهم في التسول والأعمال غير المشروعة، صفحات التواصل الاجتماعي امتلأت بصور الأطفال ويعلوها نداء بمن يرى الطفل يهاتف أهله على رقم مذكور، وهو ما دفع رواد المواع إلى تدشين صفحات متخصصة بهذا الشأن لمساعدة الأهالي في التوصل لأبنائهم الغائبين.شهدت تلك الصفحات تطوع من قِبل عدد من الخبراء الأمنيين ليقدموا للأهالي المخطوفين نصائح تجعل من خطف أو غياب أبنائهم أمرًا صعبًا، كما يحللون شخصية الخاطف الذي يصفونه، «بلدنا اليوم» تفتح الملف، وتعرض قصصًا لهؤلاء الأطفال، كما تعرض مبادرات النشطاء من أجل المساعدة في العثور على الأطفال المخطوفين، وتستمع لنصائح خبراء الأمن.ونرصد في التقرير عددًا من الدوافع التي تكون وراء اختطاف مجموعة من الأشخاص للأطفال، لأغراض إجرامية، كالآتي:1- الفدية: للحصول على أموال من أسرة الطفل المخطوف في مقابل عودة الطفل.2-التبني: حيث يقوم شخص غريب بسرقة طفل بقصد تربيته كما لو كان ملكًا له أو بقصد بيعه لأحد الوالدين بالتبني.3-الإتجار بالبشر: شخص غريب يقوم بسرقة الأطفال بقصد استغلالهم أو الاتجار بهم، ومن بين قائمة الاعتداءات المحتملة العبودية، والعمالة القسرية، والتحرش الجنسي، أو قد يبلغ الأمر حد تجارة الأعضاء غير المشروعة.4-القتل: 5-التسول: ان يقوم الخاطف بأستخدام الطفل في االتسول مقابل جمع الاموال او في اى اشياء أخرى.ووصف حقوقيون تلك الظاهرة بأنها بدأت في التزايد، ما يثير القلق، لافتين إلى أن البناء التشريعي المصري كفل حماية كبيرة للطفل، ولكن الأزمة تكمن في عدم تفعيله بشكل صحيح، بمعني أن الحماية على الورق فقط. وأشاروا إلى أنه يجب خلق حالة من الوعي المجتمعي للتعامل مع القضية، وقد حملو المسؤولية في قضية اختفاء الأطفال للأسرة االمصرية مطالبين وزارة الداخلية بسرعة توسيع دائرة مباحث الأحداث والرعاية اللاحقة.

اقرأ أيضا