'نائب رئيس الوفد': بهاء أبو شقة يسير على خطى 'البدوي' في إدارة الحزب 'حوار'

الاحد 13 مايو 2018 | 10:26 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

الوفد منقسم بداخلة أبو شقة يسير على خطى "البدوي"لا أستطيع أن أحدد مستقبل بيت الأمةالحزب لا توجد لديه أيدلوجية أو رؤية واضحةلا أري بوادر تغيير في عهد المستشارلا أستطيع أن أصنف "الوفد" حزب معارض أم مؤيد بعد مرور شهرين على فوز المستشار بهاء أبو شقة برئاسة حزب الوفد خلفاً للدكتور سيد البدوي، والذي يعول عليه أغلب الوفديين لإنقاذ حزب الوفد والحياة السياسية بشكل عام، كان لنا حوار مع المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد، للتحدث معه عن الفترة القادمة وهل ينجح أبو شقة في إعادة أمجاد بيت الأمة من جديد، وما هي المعوقات التي تواجه الحزب، وكيف يتم تطوير بيت الأمة وإعادته للحياة السياسية، وهل حزب الوفد حزب معارض أم مؤيد، وما هو رأية في المستشار بهاء أبو شقة.وإليكم نص الحوار: ما تعليقك على عودة المفصولين لحزب الوفد؟عودة بعض المفصولين للحزب، من رموز وقيادات البيت الوفدي، سيساهم في تجديد الدماء الوفدية، ويساهم في وضع الحزب على طريق النجاح والتقدم من جديد.هل تم عودة جميع المفصوليين؟قرار عودة المفصولين التي قامت الهيئة العليا بالموافقة عليه في اجتماعها الأخير، يشمل 7 أعضاء فقط، والفترة القادمة سيتم عرض بقية الطلبات حتى يتم الفصل فيها.هل القرارات التي يتخذها "أبو شقة"، ستعيد الحزب مره أخرى على الطريق الصحيح؟أنا ضد تلك القرارات، فما زال الحزب يعاني من اختلافات الرؤى بين أعضائه، وليس من اليسير عودة الحزب مرة أخرى لأمجاده بعدة قرارات، فلا يوجد شيء ينتهي ثم يعود مره أخرى هذا مستحيل.ما هي أبرز العقبات التي تواجه الحزب؟هناك عقبات كثيرة تواجه البيت الوفدي، منها اختلاف الرؤى والأهداف، التي تؤدي إلى وجود آراء مختلفة داخل الحزب، والجميع ينظر لتاريخ الحزب وليس مستقبله، فهو لا يختلف عن مستقبل الأحزاب الموجودة على الساحة إلاّ بالعمل الجاد.كيف ترى مستقبل حزب الوفد؟لا أستطيع أن أحدد مستقبل الوفد فجميع الأعضاء داخل الحزب ينظرون للتاريخ، ولكن أنا أنظر للمستقبل، والشغل الشاغل في الفترة الحالية لأبو شقة، زيادة عدد العضوية داخل الحزب، فهو ليس بالأمر الهام.لماذا لا تهتم لتوسيع القاعدة الجماهيرية للوفد بأعضاء جدد؟يجب أن نسأل أنفسنا عدد من الأسئلة، في مقدمتها ماذا سيقدمون للحزب؟، وهل هم مقتنعون بالعضوية حتى يستطيع الحزب أن يستفيد منهم؟، هذه فلسفتي في الحياة وهذه المشكلة ليست مشكلة المستشار فقط، بل كان الدكتور السيد البدوي الرئيس السابق للحزب، مثله، وكنت دائماً اختلف معه في وجهة نظره.هل بذلك يسير أبو شقة على خطى البدوي؟نعم، لأنني حتى الآن لا أرى تغير في فكر المستشار عن فكر البدوي وخاصة مسألة فتح باب العضوية، لأنه يوجد فرق بين الكتلة التصويتية وأعضاء الحزب، فهناك أعضاء كثيرة ليست نشطة ولا يوجد لديهم تفاعل فيجب أن يكون الأعضاء متفاعلين في الشارع وهذا ما تسير عليه الأحزاب الأوربية، لإقناع الشارع بفكر الحزب.ما هي مشكلة الوفد؟أن الحزب لا توجد لديه أسس وأيدلوجية، وخاصةً بعد انتهاء الاحتلال لأن الحزب في هذه الفترة كان يحارب الاحتلال فكان يوجد به كل طوائف الشعب من العامل والفلاح والطبيب والمهندس والمسلم والمسيحي، ولكن هذا الأمر اختلف في هذه الفترة فلا يوجد فلسفة سياسية واقتصادية، فلا يمكن أن ينجح حزب ويوجد به أكثر من رؤية وفلسفة، لأن هذا يؤدي إلى خروج القرارات بدون توافق وأتمنى أن يختلف هذا ويجب أن يكون هناك تغير ملحوظ في الأيام القادمة، ولكن أن لا أرى بوادر هذا التغير. هل هناك توافق داخل الوفد؟في أول اجتماع للهيئة العليا مع أبو شقة لم يكن هناك توافق بين أعضائها في اتخاذ القرارات، فهناك حالة من التربص الدائم، خاصةً أن انضمام الدكتور منير فخري عبد النور والنائب محمد عبده للهيئة العليا، تم دون علمنا فقد تفاجئنا بهم داخل الاجتماع الأخير، وعلى الرغم من ذلك فأنا لم أعترض على وجودهم بيننا.هل هناك تطورات حدثت بعد تولي أبو شقة لرئاسة الحزب؟ لا توجد تطورات داخل الحزب، فزيادة الأعضاء ليس تطور، ففي النهاية هي استمارات محفوظة داخل أجهزة الكمبيوتر.هل الوفد حزب معارض أم مؤيد؟لا أدري حتى الآن هل هو معارض أم مؤيد، لأن هناك اختلاف بين جميع الأعضاء داخل الحزب ولا يوجد توافق.

اقرأ أيضا