في ذكرى وفاته.. 24 مقولة لـ نجيب محفوظ لن ننساها

الثلاثاء 30 اغسطس 2016 | 02:38 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شارك الكاتب الصحفي عمر طاهر، أبرز مقولات الأديب العالمي نجيب محفوظ، تزامنا مع الذكري العاشرة لرحيله.وقال "طاهر" عبر حسابه الشصخي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": كأن نجيب محفوظ لم يكتب فى حياته غير (آفة حارتنا النسيان)، تلك الجملة التي يرددها الجميع على مدى السنوات الأربع الماضية بمناسبة ودون، حتى صارت (أكليشيه) مبتذلاً، لم يكلف أحد نفسه عناء البحث عن جمل أخرى لمحفوظ، إلى أن وقع في يدى كتاب قد يساعد في الشفاء من آفة الحارة تلك، اسمه (حكمة الحياة.. تأملات من أعمال نجيب محفوظ)، للأستاذة علية سرور، التي بذلت مجهودًا كبيرًا في مسح روايات محفوظ للخروج بجمل قصيرة هي خلاصة أفكاره في كل شيء، ومنها أنقل لك: عسى أن يختلف اثنان وكلاهما على حق. الشباب يبحث عن المغامرة، الشيخوخة تنشد السلامة. الإنسان إما أن يكون الإنسانية جمعاء، وإما أن يكون لا شيء. إنه لا يفسد النساء سوى الرجال، وليس كل الرجال جديرين بالقيام على النساء. الماضى لا ينمحى، لكنه يسابق المستقبل. بعض أكاذيب الحياة تتفجر صدقًا. حب الحياة نصف العبادة وحب الآخرة نصفها الآخر. مواجهة سوء الحظ بالصبر والتسامح هو أمر يعد من حسن الحظ. نحن في حاجة إلى أن نعود إلى الحياة مرارًا حتى نتقنها. كما تحب تكون. حب الدنيا آية من آيات الشكر، وعلامة من علامات الصبر. ليس كالسياسة مفسدة للعقل. عجبت أن يطمح الناس للتحرر من الحكومة، على حين يغرقون بكل ارتياح في القيود الكامنة في أنفسهم. السياسة لا تعرف كلمة أخيرة. الجمال كالسراب لا يُرى إلا من بعيد. إذا كنت قد تغيرت فلا يعنى ذلك أن الحقيقة تغيرت. لن تتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون من الموت. لن تخرج المعانى إلا لمن يطرق الباب بصدق. سألت الشيخ عبد ربه: ما علامة الكفر؟ فأجاب دون تردد: الضجر. المصائب تقل حدتها بالتكاثر. يا بخت أبطال المسلسلات فما أسرع أن يجدوا لمشكلاتهم الحل السعيد. في الكون تسبح المشيئة، وفي المشيئة يسبح الكون. هذه هي الحياة، ومصير كل أسرة إلى التفرق السعيد –على ما به من حزن– حيث ينهض كل بدوره الجديد. مهما يكن من أمر فلا يمكن تجاهل الرحلة التي قطعها الإنسان من الغابة إلى القمر.