الهام صلاح تكتب.. روحوا هاتوهم فى شوال وتعالوا ؟!

الجمعة 07 يوليو 2017 | 06:19 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

اصبحت الامور واضحة وضوح الشمس الان، بالامس وزير خارجية الدولة اللقيطة يتعذر بكلام فارغ لكى تهرب دويلته من الحساب واليوم عملية عسكرية فاشلة يتصدى لها الرجال فى سيناء. لقد باتت الامور تستوجب اكثر من العقوبات والحصار.. انها الحرب يا سادة فرضت علينا ونحن لها حتى النهاية.. وبات تطهير ارض العرب من الاسرة الحاكمة القطرية امر لا يحتمل التأجيل حتى ولو لو صل الامر لأن يذهب 10 جنود مصريين الى دويلة قطر ويحملون هذه الاسرة فى اشولة الجيش ويعودوا بها ليتم محاكمة هؤلاء على مرأى ومسمع من الشعب المصرى كله. وانا هنا لا اقول كلامى على سبيل العنتريات الكاذبة ولا على سبيل الغضب الزائد ولكنه حجم هذه الاسرة الفعلى والحقيقى الذى يعرفه كل الشعب العربى من المحيط الى الخليج. فلم يكن لهذه الاسرة الضالة غير خزائن الاموال المتخمة لكى يصنع لهم مكانة على هذه الارض وغير ذلك لا قيمة لهم ولا وزن.. والامور فى بعض الاحيان حين تتعلق بكرامة المصريين ودمائهم لا يسعنا الحديث عن دبلوماسية ولا عن مفاوضات ولا عن اى حلول تقليدية والتى دائما ما تكون بين الدول وبعضها، اما فى هذه الحالة فنحن نتحدث عن مدينة صغيرة تتخذ لها علم ونشيد وطنى وتتطاول على تاريخ وحضارات الامم ولا يبقى لها غير ان توضع هى ومن يحكمونها فى خانتهم الحقيقية. اقول هذا وانا اطالب بمحاكمة امير الدم القطرى هو ووالدته واباه وكل افراد اسرته على ما تورطت ايديهم فى دماء على اراضينا، اقول هذا وانا اعرف علم اليقين ان كتيبة واحدة من جيش بلادى يمكنها ان تنهى هذا المشروغ الخبيث من على سطح الدنيا.. واذا كان فى هذا العالم من لم يعى أو يدرك قيمة الجيش المصرى فعليه الان واقولها الان وليس غدا ان يعرف مع من يتعامل... ببساطة لان المسألة باتت مسألة كرامة وعزة شعب وضريبة دفعت من دماء ابنائه بمنتهى الغدر والخسة ولم يقف امامه عدوه كرجل كى يحاربه بل حاربته الاموال والندالة والقذارة الدولية

اقرأ أيضا