بالصور.. الكنيست الإسرائيلي بيتُُُ للدعارة

الاحد 29 نوفمبر 2015 | 05:19 مساءً
كتب : هاجر رضا

مبنى كبير تحيطه الاشجار، تعلوه سارية تحمل علم أبيض يتخلله شريطين باللون الأزرق ونجمة داود، حجراته أشبه بالمعبد، الذي تملئه الكهنة، بداخله قاعات صغيرة، تتوسطه قاعة كبيرة، كالبرلمان لكنها تختلف.. فهي قاعة المؤامرات التي تتخذها إسرائيل مقرًا لإدارة التجسس والتآمر على الشرق الأوسط.«الكنيست».. هو ذلك المبنى الكبير المحيط بالمئات من رجال الأمن، مهمته الأساسية سن القوانين، ومحاسبة الحكومة، وغيرها من المهام البرلمانية المتعارف عليها، من خارجه تهر صور الفضيلة، لكن الحقيقة بخلاف ذلك، يمتلئ بفضائح بالجملة، مابين مخدرات وأوكار قمار، وشوذذ وتحرشات جنسية إلى جانب الفساد. متحرش الكنيست اشتغل «ينون مجال» بموقع «والا» محررًا، ومراسلًا عسكريًا بالتلفزيون الإسرائيلي، قبل أن يدخل الكنيست عن حزب «البيت اليهودي».اعترف علنًا بتناوله المخدرات، مؤكدًا أنه استمر في أفعاله حتى بعد ما أصبح عضوًا بـ «الكنيست» الحالي.وذكرت موظفة سابقة لديه أنه تحرش بها جنسيًا، قائلًا لها «لا أكف عن التفكير في صدرك ومؤخرتك»، وأخرى قالت «إنه لمس مؤخرتها دون رضاها». قوادون الكنيستاُتهم عضو الكنيست العربي عن القائمة العربية المشتركة، «طالب أبو عرار»، بتورطه في المشاركة في موقع «آشلي مديسون» المعروف بتقديمه خدمات للرجال والنساء الراغبين في إقامة علاقات جنسية بدلًا للزواج.«أورى حزان» هو ابن عضو الكنيست الأسبق «يحيئيل حزان»، بعد أقل من نصف عام على ولايته للكنيست الحالي، نشرت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرًا مصورًا يثبت أن «حزان» كان يدير كازينو في بلغاريا، واعتاد على التنسيق بين زوار الكازينو وبين مومسات محليات، باعتباره قوادًا معروفًا. علاقات غرامية «شارون جال» اشتهر بشكل خاص عن وجود علاقة غرامية بينه وبين نجمة التلفزيون الإسرائيلي «إفيفيت بار».بعد مطاردات قضايا تحرش عديدة له، اضطر لتقديم استقالته من الكنيست بأغسطس الماضي، بعد أن حاول تمرير مشروع قانون يقضي بعقوبة الموت لمن يثبت تورطه من العرب بارتكاب اعتداءات بحق إسرائيليين.المرصد وميريفيما تناول موقع مرصد الإسرائيلي، ما تفعله العضوة «ميري ريجيف»، والذي وصفها بـ«الاستفزازية» التي تنتمي لحزب الليكود، والتي تتولى منصب وزير الثقافة، مضيفًا: «الفضيحة ترافقها أينما ذهبت».قال الموقع إنه نُشر مؤخرًا تسجيل لريجيف ظهر فيه أنها منحت مشروع إعلان حكومي لصديقها الشخصي دون الإعلان عن مناقصة، ما أكسبه أموالًا كثيرة، مضيفًا أنه بعد ذلك نشرت تسجيلات أخرى تصف فيها المستشار القضائي للحكومة بأنه «زبالة».وفي ظل الأوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، ما زال هناك وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة ليس وراءهم شيء سوى «الفكاهة»، والتفرغ لمواقع التواصل الاجتماعي كما حال الوزيرة «ميري ريجيف»، والنائبة عن حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي.ريجيف أطلت عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تبحث عن عريس لمساعدتها، وكتبت الوزيرة الإسرائيلية تدوينة جاء فيها «تعرفوا إلى مساعدتي التي ترافقني، أسمها ليرون، اليوم عيد ميلادها وقد بلغت 34 عامًا».إنها شابة ذكية وانتقائية للغاية، لقد أسرتنا من زمان، لكن للأسف هي لم تؤسر بعد، وأضافت أن مساعدتها لا تؤمن بالوساطة بهدف الزواج، إلا أن ذلك لم يمنعها من إحراجها والسعي عبر «فيس بوك» لكي «تتوسط» وتجد لها العريس الملائم. لا ثقة في الكنيستوقد أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية استطلاعًا حول ثقة الشعب في أعضاء الكنيست، وأظهر أن 60.9% من الإسرائيليين لا يثقون في الكنيست الحالي، بينما 35.4% قالوا إن ثقتهم بين المتوسطة والعالية في الكنيست الحالي.

اقرأ أيضا