غدًا.. وزير البيئة يفتتح الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة

الجمعة 27 فبراير 2015 | 11:05 صباحاً
كتب : وكالات

يفتتح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة غدا الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الذى تستضيفه مصر خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس القادم فى دورته ال15 تحت عنوان (إدارة رأس المال الطبيعى الأفريقى من أجل التنمية المستدامة والحد من الفقر) والذى سوف يعقد فى فندق دوسيت – القاهرة الجديدة، حيث تتسلم مصر رئاسة الدورة من دولة تنزانيا والتى سوف تستمر لمدة عامين.وأكد وزير البيئة أن فعاليات هذا الحدث الكبير تبدأ غدا بأنشطة ماقبل المؤتمر من 28 فبراير إلى 1 مارس 2015 بعقد ثلاثة اجتماعات يحضرها خبراء الدول الأفريقية وسوف يناقش الأول قضايا الاقتصاد الأخضر وإمكانيات تطبيقه وسيتم إطلاق الدراسة المصرية الاستكشافية للاقتصاد الأخضر والتى تم إعدادها العام الماضى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة والبيئة، ويناقش الاجتماع الثانى طرق الحفاظ والمحافظة على الرأسمال الطبيعى الأفريقى كرصيد للتنمية المستدامة بالإضافة إلى الاجتماع الثالث الذي تناقش فيه منظمات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية التحديات البيئية التى تواجه أفريقيا.كما يتم خلال فعاليات المؤتمر لقاء الخبراء من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من 2 مارس إلى بعد ظهر 4 مارس 2015 حيث يتم مناقشة أهداف التنمية المستدامة وتطبيقها فى أفريقيا بالإضافة إلى مناقشة أساليب تمويل وتطبيق البرامج البيئية الرائدة تحت مظلة النيباد وكذلك آلية الإنتاج فى أفريقيا، كما يناقش الخبراء الموقف الأفريقى تجاه قضايا تغير المناخ فى ضوء التحضير لاجتماع قمة المناخ الذى سوف يعقد فى باريس فى 2015 ووضع استراتيجية موحدة وكذلك مناقشة التنوع البيولوجى والأخطار التى تواجه والتشريعات الخاصة بالإتجار غير القانونى فى منتجات الحياه البرية.ويناقش الشق الوزارى التقرير المقدم من لقاء الخبراء والاتفاق على التوصيات والقرارات التى تخرج عن المؤتمر وتحديات التغيرات المناخية والتى سوف تكون أهم الموضوعات التى يتم مناقشتها.وأضاف فهمى أن المؤتمر يتناول فى دورته ال15 المخرجات والاستراتيجيات الأفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ( ريو +20 ) بالإضافة إلى مراجعة خطة عمل الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد) وآلية الإنتاج والاستهلاك المستدام فى أفريقيا بالإضافة إلى مناقشة مخرجات قمة المناخ التى عقدت فى ليما فى ديسمبر 2014 والتحضير لاجتماع قمة المناخ التى سوف تعقد فى باريس فى 2015 ووضع استراتيجية الموقف الأفريقى الموحد تجاه قضايا تغير المناخ المطروحة فـى هذا الاجتماع وكذلك مناقشة أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 والتنوع البيولوجى.وتقوم مصر خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة وسكرتاريته الفنية بالعديد من المهام منها التنسيق مع أعضاء مكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارفة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأفريقى لتنفيذ توصيات إعلان وقرارات الدورة ال15 وتمثيل الوزراء الأفارقة فى المناقشات الخاصة بالمشاكل البيئية مع الأطراف المعنية من دول ومنظمات دولية وتنسيق موقف الدول الأفريقية فيما يخص مسائل التنوع البيولوجى والإتجار غير المشروع فى الكائنات البرية والعمل مع سكرتارية النيباد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأفريقى على دعم تنفيذ برنامج التنمية الإقليمية وتعزيز البرنامج الإقليمى لممرات الطاقة العرضية.كما تقوم مصر بتنسيق موقف الدول الأفريقية فيما يخص اتفاقيات تغير المناخ والعمل على بناء موقف افريقى موحد والتجهيز لمؤتمر الأطراف فى باريس حيث يتم إعداد خطط المساهمات الطوعية فى التكيف مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والتخفيف من الانبعاثات.وكان قد تم عقد أول اجتماع لهذا المؤتمر فى القاهرة عام 1985 لذا فإن هذا الاجتماع يعتبر عودة الAMCEN للقاهرة بعد (30) عامًا واستعادة مصر لدورها الريادى فى افريقيا مما يلقى بمسئولية كبيرة على رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارفة (وزارة البيئة) التى تقوم بمهام السكرتارية الفنية للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بالبيئة لضمان حرفية ومهنية عملها وتوظيفها لخدمة أهداف مصر الدبلوماسية.يضم الاجتماع وزراء البيئة من (54) دولة أفريقية لمناقشة القضايا البيئية التى تؤثر على قارة أفريقيا واتخاذ مواقف أفريقية موحدة تجاه القضايا البيئية العالمية، ويعد مجلس وزراء البيئة الأفارقة AMCEN من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق منذ إنشائه عام 1985 باعتباره منتدى لوضع الاستراتيجيات وتحسين صياغة السياسات البيئية والتعاون فى تطبيق القرارات.

اقرأ أيضا