طارق سليمان: لا يحق لأحد الحكم على اختيارات جهاز المنتخب للاعبين «حوار»

الخميس 01 فبراير 2018 | 07:31 مساءً
كتب : محمد جلال

«الشناوى» الحارس الأول.. والتعاقد مع على لطفى «إضافة» المنافسة بين الحراس موجودة وتصب فى مصلحة الفريقيعتبر أحد أفضل المدربين فى الفترة الأخيرة بالنادى الأهلى، حيث جعل مركز حراسة المرمى فى أفضل حال، بعدما عانى من أخطاء كثيرة.. ولم نعد نرى أخطاء فادحة للغاية فى مركز حارس المرمى، بل تطور مركز حراسة المرمى، فى ظل وجود طارق سليمان مدرب حراس المرمى بالأهلى، لـ"بلدنا اليوم" التقت سليمان وتحدثت معه حول أداء شريف إكرامى وسر ابتعاده عن المباريات، وعن التشكبل الأساسى للقلعة الحمراء، وسر تطور محمد الشناوى، ووجهة نظره فى على لطفى الوافد الجديد من إنبى، ونصيحته لأحمد عادل عبد المنعم، وأسرار كثيرة، فإلى الحوار. - فى البداية، كيف أصبح محمد الشناوى الحارس رقم 1 فى النادى الأهلى؟ ولماذا يتم الاعتماد عليه بشكل كبير؟الشناوى، اجتهد كثيرا، حتى أصبح الحارس الأول فى النادى الأهلى، والجميع يعلم مستواه، وذلك لم يأت من فراغ، لكنه جاء بعد فترة إرهاق، وتعب كثيرا ممثلا بعصام الحضرى، الذى ظل محتكرا حراسة مرمى القلعة الحمراء لفترة طويلة، وذلك بمجهوده المتواصل، إضافة إلى تطويره من نفسه أيضًا.- مركز حراسة المرمى لم يكتب له الاستقرار قبل انضمام طارق سليمان للجهاز الفنى للنادى الأهلى، فما سر ذلك؟جملة "لم يكتب الاستقرار لحراسة المرمى" مخيفة للغاية، بسبب أن ذلك المكان يجب أن يستقر بشكل كبير، وذلك هو ما حدث عقب رحيل عصام الحضرى عن عرين النادى الأهلى، حيث تولاه 5 حراس هم "محمود أبو السعود وأمير عبد الحميد ورمزى صالح وأحمد عادل وشريف إكرامى"، ولم يكن هناك استقرار من الأساس، لكنه فى أى فريق بالدوريات الكبرى، يجب استقرار حارس المرمى مثل برشلونة الفريق العالمى مستقر حاليا على "تير شتيجن" وريال مدريد مستقر على "نافاس"، وهكذا يجب استقرار حارس المرمى كى ينجح الفريق بالكامل.- منذ انضمامك لجهاز الأهلى فى عام 2012 كان حسام البدرى قد طلبك بالاسم.. فما السبب؟عملت مع حسام البدرى فى الدورى السودانى، وأشاد بمجهوداتى، لذلك طلبنى بالاسم، والدليل أننا منذ 2012 حصدنا 12 بطولة، منهم خمس بطولات إفريقية، وسبع محلية.- هل المنافسة بين حراس المرمى موجودة فى النادى الأهلى؟المنافسة بين اللاعبين بشكل عام يجب أن تكون موجودة، وذلك يصب فى مصلحة الفريق، لأنه يوضح من الأجدر بحراسة المرمى، والمستوى هو من يحكم تواجد محمد الشناوى فى المركز كالحارس الأساسى، وذلك بعدما ظل إكرامى المحتكر هو الأول لذلك المكان لكن عندما أتيحت الفرصة للشناوى تمسك بها، واستطاع فرض شخصيته وبأدائه سيطر على المركز.- ماذا عن انضمام على لطفى حارس إنبى للنادى الأهلى، وهل الفريق الأحمر كان بحاجة لمجهوداته، وما نصائحك لأحمد عادل عبد المنعم بعد رحيله؟على لطفى، حارس جيد، وأعتقد أنه سينجح مع القلعة الحمراء، خاصة أنه يستطيع منافسة شريف إكرامى وأحمد الشناوى على حراسة عرين الأهلى، وتواجده فى التشكيل الأساسى، أما عن أحمد عادل فأعتقد أنه لا بد أن يعمل على تطوير نفسه جيدًا حتى يكون الحارس الأول فى مصر، وليس فى مصر المقاصة أو أى فريق آخر.- قبل بداية الموسم الحالى جلس حسام البدرى مع أعضاء الجهاز الفنى بالكامل، فما سر جلسته معك؟جلس معنا، وأكد أنه لا بد من حصد جميع البطولات، خاصة دورى أبطال إفريقيا، التى ضاعت منا فى النهائى والتى كانت جديرة أن تكون بين أيدينا، إلا أن ظروف المباراتين (الذهاب والعودة) كانت فاصلة، لأن تمنح الوداد المغربى البطولة.- ما سر إصرار منتخب مصر دائما على عصام الحضرى فى مركز حراسة المرمى؟ منتخب الفراعنة يضم جهازا فنيا على أعلى مستوى، لذلك هو الأقرب إلى اللاعبين، ولا يحق لأحد الحكم على اختياراته، ولكن ثلاثى المنتخب المصرى يمتلكون قدرات عالية تمكنهم من حراسة المرمى.- أخيرا.. ما نصيحتك لثلاثى حراسة المرمى بالأهلى ولحسام البدرى؟أوجه الشكر لحسام البدرى، الذى سعى كثيرا لتحقيق البطولات فى الموسم المنقضى، أما ثلاثى حراس المرمى فعليهم الالتزام كثيرا، والاستعداد بقوة لمواجهات دورى أبطال إفريقيا.

اقرأ أيضا