أجراس أعياد الميلاد تدق الكنائس.. والمسلمون أول المهنئين

الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 | 10:08 صباحاً
كتب : سهام يحيى

 يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بعيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات أمنية مشددة،  حيث أقام البابا فرانسيس بابا الفاتيكان صلاة قداس أعياد الميلاد بكنيسة القديس بطرس فى روما، لتدق أجراس الكنائس فى جميع أرجاء العالم احتفالا بالكريسماس، يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد، وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل. 

 

وفي مشهد يبرز الوحدة الوطنية، انطلقت مساء أمس، احتفالات أعياد الميلاد المجيد،  بحضور محمد نجم، أمين رئاسة الجمهورية بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، وترأس الصلاة غبطة البطريرك إبراهيم اسحق وكبار أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، وكان المسلمون أول المهنئون لاخوانهم الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

 

وشهد محيط الكاتدرائية  تشديدات أمنية وانتشار لقوات الشرطة في محيط الكاتدرائية تزامنا مع احتفالات الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد، وتمركزت قوات الشرطة أمام الكاتدرائية مع وضع البوابات الالكترونية لتأمين احتفالات الصلاة، و انتشار قوات الأمن ومنع مرور السيارات بالشارع الرئيسي إلى جانب انتشار فرق الكشافة التابعة للكنيسة لمساعدة المهنئين والمصلين للوصل إلى الأماكن المخصصة لكل منهم.

 

ويعد عيد الميلاد ، هو ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة ويبدأ من  من 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر ،  وفي عيد الميلاد  تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد ، ويتنوّع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية، غير أنه ينتهي عادة في 6يناير وهو تذكار معمودية يسوع.

اقرأ أيضا