حبس مدير مدرسة «السلام» بـ«أسيوط» 3 سنوات بقضية «شهيد العلم»

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : هناء حسين

قضت محكمة جنح ثان أسيوط، برئاسة المستشار محسن محمد جابر بدوي الحفني، في القضية المعروفة إعلاميًا بــ«شهيد العلم» بحبس نادرة بهاء بطرس أبادير، مديرة مدرسة السلام الحديثة، وأسامة فتحي عياد، معاون المدرسة، ومسئول الصيانة 3 سنوات، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وذلك لتسببهم في وفاة الطالب محمد صلاح الدين.وكان الطفل محمد صلاح الدين، توفى بسبب إهمال جسيم من المتهمين، حيث سقط في «بيارة» مجاري الصرف الصحي، التي كانت متروكة مفتوحة ومغطاة بجوال من «الخيش» داخل فناء مدرسة السلام الحديثة الخاصة بأسيوط.من جانبة يرى المهندس صلاح الدين حسانين، والد الشهيد، إن هذه العقوبة ليست برادعة لأمثال هؤلاء، مقارنة بالحدث والجريمة التى تمت، مشيرًا إلى أن تلك العقوبة لا تُطمئن أي أسرة في المجتمع على مستقبل أولادهم.وأوضح والد الشهيد، أن العقوبات التي وضعها المشرع، بحاجة إلى تغيير، لأنها قوانين لا تواكب العصر الذي نحن فيه، لما فيه من قتل أطفال أبرياء، لافتًا إلى أن كل يوم يشهد نفس المآساة، والفجائع الواضحة بسبب الإهمال والتسيب في المدارس، مما يؤدي إلى حدوث جرائم ترقى لمستوى العمد، متسائلًا "كيف ننمي فكرة الانتماء للوطن وأولادنا حقوقهم ضائعة"؟

اقرأ أيضا