مركز حقوقي يدين قرار إسرائيل عزل الأسير مروان البرغوثي

الخميس 13 نوفمبر 2014 | 07:22 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

استنكر مركز “أسرى فلسطين” للدراسات إقدام سلطات الاحتلال على نقل النائب الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى زنازين العزل الإنفرادي في سجن “هداريم” نظرا لدعوته إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.وقال المركز الحقوقي في بيان صحفي اليوم إن هذا العقاب “جاء ردا على التصريح الأخير للنائب البرغوثي في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، والذي دعا فيه إلى إعادة الاعتبار مجددا لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ولنيل الحرية والعودة والاستقلال، ودعا السلطة إلى دعم ومساندة المقاومة الشاملة، والوقف الفوري للتعاون الأمني الذي يشكل تعزيزا للاحتلال ويلحق ضررا بالغا بالمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني”.وأشار إلى أن هذا التصريح من البرغوثي “خلق حالة من الإرباك والقلق لدى الاحتلال حيث جاء في وقت تلتهب فيه الساحة الفلسطينية بالأحداث وعمليات المقاومة من الدهس والطعن ورشق الحجارة والتصدي لاقتحامات الأقصى، الأمر الذي سيكون له تداعيات على اشتداد المقاومة، وخاصة لدى الفصائل التي تنضوي تحت لواء حركة فتح لان البرغوثي يتمتع بحضور قوى واحترام في الشارع الفلسطيني نظرا لكونه مساندا لانتفاضة الأقصى واحد روادها ، فأقدم على عزله في الزنازين الانفرادية ، كرسالة واضحة له بعدم العودة إلى مثل هذه الدعوات”.وذكر مركز “أسرى فلسطين” أن الأسير البرغوثي “دعا من سجنه لإكمال مسيرة المصالحة الوطنية، ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني، والتمسك بخيار المقاومة الشاملة، كما طالب باتخاذ قرار شجاع وفوري بالتوجه لمجلس الأمن الدولي والالتحاق بكافة المؤسسات والوكالات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية والتوقف عن الرهان على سراب المفاوضات”.يشار إلى أن مروان البرغوثي أحد أبرز قيادات حركة “فتح” وتم اعتقاله يوم 15 مايو 2002 إبان انتفاضة الاقصى (سبتمبر 2000- 2004) ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات بتهمه التحريض والإشراف على عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود بداية الانتفاضة نفذتها مجموعات “كتائب شهداء الأقصى” في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا