كادت مصر أن تصبح ولاية تابعة للإخوان، في إطار توغل مصطلح «أخونة الدولة»، في الشارع المصري 2011، إلا أن أبناء الشعب الذي رد همجية التتار وهزيمة الصلبيين عن العرب، خرجوا عن بكرة أبيهم ورفضوا تلك الاغتصاب المفقنن والمتستر خلف اسم «الدين»، وأطاح بتلك الجماعة الإرهابية، بمساعدة القيادة العسكرية آنذاك وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى يومٍ خالد لقنوا به العدو درساً لن ينساه وسيذكره التاريخ فى صفحاته الهامة ما دامت الحياة الدنيا.
وتزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، تجمهر المصريين أمام السفارة المصرية في بروكسيل، للاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، وخرجوا فى الشوارع كبارًا وأطفالًا رافعين الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى ساند المصريين فى ثورته على الظلم الذي عانوا منه في ظل حكم الإخوان.
يذكر أن المصريين يحتفلون حول العالم بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، التى تخلصوا فيها من حكم الإخوان، ومخطتهم الذي كان يسعى لجعل مصر ولاية من ولايات الجماعة، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ووزير الدفاع آنذاك ساعد المصريين في التخلص من ذلك الفيروس.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
