بالصور|«لمسة خير وسمايل والجمعية الخيرية».. صناع البهجة في «صبيح» الشرقية

الثلاثاء 27 يونية 2017 | 10:03 مساءً
كتب : السيد موسى

بينما انشغل من في أعمالهم، بالجلوس أمام صفحات السوشيال ميديا لانتقاد الواقع الذي يعيشونه والسخط من الأوضاع، كان هناك في الجانب الأخر شباب «لمسة خير وسمايل» بالتعاون مع الجمعية الخيرية، اتجهوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ليدونوا نجحاتهم وأعمال الخير التي يحكيها الواقع قبل أن ينشروها هم بأناملهم.«كساءٌ للفقراء – معونات للمحتاجين – إفطار الصائمين.. وغيرها من أعمال الخير»، التي يقدمها شباب قرية صبيح، والذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 25 عامًا، بجهودٍ ذاتية في أحيانًا وأخرى بالتبرعات من أهل الخير في القرية، ولا يقتصرون على ذلك، بل يسعون دائمًا لإيجاد أي فرصة لرسم البسمة على وجوه كل من غيبت متاعب الحياة الفرحة عنهم.«النزاعات السياسية».. أمور كادت أن تمزق شمل قرية صبيح، إلا أن شباب «لمسة خير وسمايل» نحو كل تلك المسميات جانبًا، ووضعوا عمل الخير الذي جمعهم وهو الهدف الأسمى دون النظر إلى أي انتماءات سياسية أو دينية أو غيرها، لتعود القرية إلى سابق عهدها أسرة واحدة متماسكة، يعم بين أبنائها الحب والمودة والحرص على فعل الخير، والعمل على النهوض بالبلد الطيب أهله.وفي هذا الإطار نظمت جمعية لمسة خير وشباب «سمايل»، تحت رعاية الجمعية الخيرية، فرش العيد، بالنادي الرياضي بصبيح، لاستقبال أهالي القرية لأداء صلاة العيد، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وتهيأت جو رائع وهادي للمصلين، ورسم البهجة على أهالي القرية في هذه المناسبة الكريمة «عيد الفطر المبارك».من جانبه أكد المهندس إسلام المغربي، المتحدث باسم الجمعية في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنهم يبذلون هذه المجهودات العظيمة في إطار الأعمال الخيرية التي تقدمها الجمية لأهالي البلد، لافتًا إلى أن هدفهم من كل هذه الأفعال ابتغاء وجه الله أولًا، ثم خدمة الأهالي ورسم الابنتسامة على وجوههم.كما صرح المهندس أحمد محمد سهيلي، المتحدث باسم شباب «سمايل»، أنه مستمرون في العطاء وتقديم المزيد لأهالي القرية، بالإضافة إلى النهوض بقرية صبيح ووضعها في مقدمة صفوف القرى النموذجية المتقدمة، مشيرًا إلى أن هدفهم واضح من اسم المحموعة «سمايل»، فالهدف الأسمى والأول للجمعية هو رسم البهجة على جميع فئات أهالي قرية صبيح.وبدوره قال الكابتن محمد الجزار، المتحدث باسم الجمعية الخيرية بصبيح، أن الجميعة ستبذل قصارى جهدها لخدمة أهالي القرية ورسم البهجة على وحوههم، ومستمرة في عطائها وتقديم الدعم للشباب، مشيرًا إلى أن دورهم الأول والأخير خدمة الصالح العام للبلد دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى. 

اقرأ أيضا