مجند أمن مركزي في «اقتحام قسم كرداسة»: كنا مرتبكين

الاحد 01 مارس 2015 | 02:48 مساءً
كتب : أحمد محمد

برر المجند بقطاع الأمن المركزي أحمد المصري يوسف، التضارب الذي أبرزه دفاع المتهمين في أقواله أمام النيابة العامة في محضر التحقيقات وشهادته اليوم أمام هيئة المحكمة بخصوص تسليح المتظاهرين، بالقول إنهم كانوا "مرتبكين" لأن الأمر يُعد جديدًا عليهم.وكان الدفاع قد وجه سؤاله في هذا السياق للشاهد حول اختلاف ما أورده في تحقيقات النيابة عن عدم وجود أي سلاح في حوزة المتظاهرين المتجمهرين أمام القسم يوم الواقعة محل القضية عن ما شهد به أمام المحكمة اليوم، وتأكيده أن المتظاهرين كانوا مسلحين بــ"خرطوش والحجارة والإطارات المحترقة".ورفضت المحكمة توجيه سؤال الدفاع للشاهد عن سبب اختلاف شهادته أمام المحكمة عن رواية زميليه المجندين «علي نصر» و«علي عيد» في تحقيقات النيابة العامة، واللذان أكدا على عدم وجود أي سلاح مع المتظاهرين المتجمهرين أمام القسم ذاكرًا الآية القرآنية الكريمة: «كل إنسان ألزمناه طائرة في عنقه»، معقبًا "لا أحد يمكن مسائلته على فعل غيره". كانت النيابة وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك فى "اقتحام مركز شرطة كرداسة" التى وقعت فى أغسطس الماضى، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.