«الجسمي» يعلن عن «كلنا العراق» ونشطاء: ربنا يستُر

الجمعة 29 يوليو 2016 | 02:00 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

أعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي، قرب طرح عمله الوطني الجديد للعراق، وذلك من خلال تدوينة له كتبها على حسابه في “تويتر” جاء فيها "قريبا كلنا العراق". ولقي إعلان الجسمي تفاعلا ساخرا كبيرا من مغردين عراقيين وعرب، محذرين من "كارثة" تنتظر العراق.وقال الجسمي في تغريدة أخرى: "بتفاعلكم نكون يد واحده… شاركونا بفيديوهاتكم لننقل المحبة الصادقة على كلنا العراق"وفي المقابل انهالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الجسمي موجة من السخرية والاستهزاء من تغريداته التي في كل مرة يطلقها تجاه بعض البلدان التي يضربها لاحقا الإرهاب أو الخراب، معتبرين أمنياته وصلواته لتلك البلاد مشؤومة.وقال علي القيسي في تغريدة له: “فدوة أروحلك عوف العراق بضيمة”، أما هديل فقد كتبت ساخرة: “اللهم إنّا نستودعك العراق وأهله”.ومن جهته، علق سجاد الأشتر، على تغريدة المطرب الإماراتي قائلا: “الشعب العراقي يريد منك أغنية على الحكومة العراقية والسياسيين العراقيين”، فيما اكتفى جابر القحطاني بالقول: “الله يستر”.وكان البعض ربط بين الجسمي وبين الأحداث المأساوية التي وقعت مؤخراً، فأرجعوا تدهور مستوى برشلونة الإسباني قبل موسمين بعد مسيرة نجاح طويلة إلى إطلاق الجسمي أغنية “حبيبي برشلوني” في العام 2012.وكان اعترف حسين الجسمي أن ارتباط اسمه بـ "الكوارث" التي تحلّ بالدول التي تغنّى بها في الآونة الأخيرة، يثير ضحكه، سيما بعدما شهدت الشبكات الاجتماعية الكثير من التعليقات التي تصب في هذا الاتجاه.وكذلك ساءت الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاقه أغنيته “ليبيا يا جنة” في 2011، الأمر الذي ينطبق على مصر التي غنى لها “بشرة خير” في العام 2014، فارتفعت فيها وتيرة التفجيرات في منطقة سيناء، وتعرضت السياحة لعدة ضربات موجعة.كما ربط البعض - مازحاً - بين إطلاق أغنية “لما بقينا في الحرم” التي غنّاها الجسمي في العام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج، فجاء موسماً كارثياً وقعت خلاله حادثتا سقوط الرافعة في الحرم المكي، ثم تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى.نهاية “النحس” جاءت بالعمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أواخر العام 2015، والتي سبقها بأسبوعين فقط طرح أغنية الجسمي “نفحات باريس”، ما دفع البعض لمطالبة الفنان الإماراتي إلى عدم الغناء لبلادهم.