أمام محكمة الأسرة تقف ربة منزل، نحيفة وطويلة القامة، في العقد الثالث من العمر، على جانبيها يقف طفلين تتراوح اعمارهم مابين 10الى 8 سنوات، تروى قصتها لسيدة.
بدأت "نهال" قصتها: "تعرفت على "مجدي" في أجواء عائلية، حيث تقابلنا فى زفاف نجل خالها، وبعد عدة أشهر تقدم لي ودخلنا عش الزوجية، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى السعودية، ورزقنا الله بطفلين".
وأضافت الزوجة:" كنا نعيش حياة سعيدة، لنكه طول الوقت كان عصبيًا جدًا، وكان يتشاجر معايا على أقل حاجة، مشيرة "للأسف لم أعش حياة الحب والرومانسية في حياتي معه أبدا بسبب خلقه الضيق وعدم التفاهم".
وأكدت "نهال": "حاولت بشتى الطرق إصلاح الأمور بينهما لكن الفشل كان مصير هذه المحاولات خاصة بعد إصابة زوجها مجدي بمرض السكر، وعدم قدرته على المعاشرة الجنسية، وذلك بسبب عصبيتة الشديدة".
ووسط بكاء شديد استكملت حديثها "أنا داخلة على الأربعين وحياتي ما فيهاش حاجة حتى علاقتنا الزوجية أصبحت شبه منعدمة خصوصا مع إصابته بالسكر بسبب عصبيته الشديدة ورفضه إنه يتابع مع أي دكتور، وعندما طلبت منه إننا نشوف دكتور لأول مرة في حياتنا يمد إيده علي ويتهمني بالانحلال الأخلاقي".
وأنهت الزوحة حديثها قائلة "فاض بها الكيل وطلبت الزوجة الطلاق لكنه رفض فلم تجد أمامها حلًا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
