أول جامعة بحثية أهلية تحتفل بمرور 10 سنوات على انشائها

الاربعاء 28 فبراير 2018 | 09:02 صباحاً
كتب : مي وجدي

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء فعاليات الاحتفال الذي أقامته جامعة النيل، مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان "جامعة النيل 10 سنوات من النجاح والتقدم" بمناسبة مرور 10 سنوات على وضع حجر أساس الجامعة، باعتبارها أول جامعة أهلية في مصر، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومجلس أمناء جامعة النيل برئاسة عمرو موسى، أمين عـام جامعة الدول العربية الأسبق، وعدد من الشخصيات العامة وخريجي الجامعة وطلابها. الخطة المستقبلية لخلق منظومة تعليمية تلبي احتياجات مصروفي مستهل كلمته أكد الوزير على أن خطة الحكومة حاليًا ترتكز على خلق منظومة تعليمية وبحثية تلبي احتياجات مصر من التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى ضرورة تشجيع إنشاء الجامعات الأهلية التي تعمل على تقديم خدمة تعليمية متميزة، وتسهم في إنتاج الكوادر البحثية القادرة على ترجمة اختراعاتها وابتكاراتها إلى منتجات تدعم خطط التنمية المستدامة في مصر.وأضاف عبد الغفار أن العالم الآن يشجع إنشاء الجامعات الأهلية مشيرًا إلى أن اليابان تمتلك العديد من الجامعات الأهلية، لافتًا إلى أهمية مشاركة المجتمع المدني لجهود الحكومة في دعم وتطوير العملية التعليمية، موضحًا أن كل دول العالم تعتمد على القطاع المدني والأهلي كشريك أساسي في تطوير التعليم والنهوض به. أهمية جامعة النيلوأضاف الوزير أن جامعة النيل تمثل إضافة حقيقية لمنظومة التعليم العالي، وتأتي أهميتها باعتبارها أول جامعة بحثية أهلية لا تهدف إلى الربح ونموذجًا قائمًا على التميز فى البحث العلمي، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عدد من المراكز البحثية الهامة القائمة على مقومات الابتكار.ومن ناحية أخرى أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية على أن الجامعة أقيمت منذ نشأتها كجزء من الخطة القومية للدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على مواكبة التطورات العالمية ومحاكاة أفضل الجامعات وتخريج أجيال مسلحة بثقافة التعليم وريادة الأفكار.جامعة النيل تطلق مبادرة لحث المجتمع على دعم العملية البحثية والتعليميةوأضاف رئيس جامعة النيل أن الجامعة تحتفل بمرور 10 سنوات على إنشائها واكتمال حرمها بعودة كافة المباني التعليمية والبحثية لها؛ لتصبح قادرة على تقديم خدمة تعليمية أكثر تميزًا من قبل، مشيدًا بجهود بعض من أسهموا في المسيرة العلمية والتعليمية للجامعة، معلنًا عن إطلاق مبادرة لحث المجتمع على دعم العملية البحثية والتعليمية وتشجيع الطلاب المتميزين بالجامعة.«النيل» تساهم في إنتاج أجيال قادرة على المنافسة عالميًّاومن جانبه أكد الدكتور عمرو موسى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل أن الجامعة تقدم خدمة تعليمية متميزة وتسعى إلى إنتاج أجيال من الشباب القادر على المنافسة عالميًّا، موجهًا الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي على جهوده ودعمه للجامعة في اكتمال حرمها الجامعي وعودة كافة المباني والمعامل الخاصة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تستطيع الآن أن تقدم تعليمًا وإبداعًا حقيقيًّا يتناسب مع مكانة مصر.شهدت فعاليات الاحتفالية استعراضًا لمسيرة جامعة النيل خلال السنوات الــ 10 الماضية، وتطلعات وطموحات الجامعة في المستقبل، وكذا الشراكات التي ترتبط بها الجامعة مع مختلف المؤسسات، وطلاب الجامعة في الخارج والجامعات العالمية، كما شهدت الاحتفالية تكريم عدد من الرموز والرواد الذين شاركوا في مسيرة الجامعة.

اقرأ أيضا