أنا أنافق الرئيس!

الاربعاء 10 مايو 2017 | 06:33 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

بمنتهى الصراحة والوضوح أشعر أنى أعيش طقسًا يوميًا بسبب تهمة محبة الرئيس.. ورغم أنى لم أتنصل ولن يحدث من هذه التهمة، التى تزيد حياتى شرفًا.. إلا أنها فتحت بداخلى العشرات من علامات الاستفهام.. لماذا أصبحت محبة الرئيس فى بلادنا تهمة؟! ولماذا أصبح أى ثناء على الأداء الرئاسى يتم تحميله على محمل النفاق والرياء والتطبيل لشخص الرئيس؟!

أليس عبد الفتاح السيسى هذا الجنرال الذى وضع رأسه على كفه فى مواجهة العالم ليحمى وطنه من مصير أسود فى ظل حكم الإخوان المسلمين؟! أليس عبد الفتاح السيسى هو من استطاع أن يحشد 30 مليون مصرى فى أقل من 24 ساعة يهتفون باسمه وباسم الجيش فى كل بقاع المحروسة، ليفوضوه لكى يحارب هو ورجاله الإرهاب؟!.. أليس عبد الفتاح السيسى هو الرجل الذى استطاع أن ينقل مصر من دولة قادمة على التقسيم إلى دولة محط أنظار كل أقطاب المعمورة؟!

ثم بعد كل هذا يريدون أن يحاكمنا البعض، لأننا نحب الرجل.. وجعلوا أقلامنا ترتعش، وهى تكتب عن محبتنا له حتى لا نتهم بتهمة النفاق، ويعلم الله أننى منها بريئة، وأن مصر التى رأيتها فى عيون الناس خارج مصر.. هى فى نظرى مصر عبد الفتاح السيسى، الذى جعل من وطنه حالة فى كل بلاد العالم.

ولو كان السيسى كما يدعون أو يحاولون الترويج له بشكل سلبى.. لما كانت مصر الآن مستهدفة من الإرهاب، ومن عشرات القوى فى العالم التى تدرك أن الرجل بحق يعشق وطنه ويخشى من تحقيق حلمه للإمبراطورية المصرية، وهو بالطبع ما لا يرضى أطرافًا دولية كثيرة فى العالم، ولما فتحت عليه أبواب الإرهاب لتحاول نهش جسد الأمة.

هذا هو عبد الفتاح السيسى البطل والقائد والرئيس والزعيم المصرى، الذى استطاع رغم كل الأزمات الاقتصادية أن يحول بلده إلى قوى سياسية لا يستهان بها فى الشرق الأوسط.

من أجل هذا أنا أحب الرئيس.. ولو كانت هذه هى تهمتى فهى تهمة تملؤنى أمام نفسى وأمام أهلى وأمام كل حياتى بمنتهى الشرف.. وليس على سبيل التطبيل وإنما على سبيل المحبة لوجه الله ووجه الوطن.