أعلن بنك جازبروم الروسي، اليوم الأحد، عن تجميد حسابات شركة النفط الحكومية الفنزويلية المعروفة اختصارًا با "بي.دي.في.إس.إيه"، بالاضافة لوقف أى تعاملات معها، وبرر البنك هذه الإجراءات بالحد من مخاطر الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية المفروض على نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
ويشير قرار الأخير للبنك الروسى إلى فعالية العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام مادورو، حتى فى المؤسسات الإقتصادية التابعة للدول الداعمة لمادورو، وعدم تأثرها في هذه الحالة بالدعم السياسى الروسي لمادورو.
الجدير بالذكر أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تعتبر إحدى أدوات الحرب الباردة الأكثر فاعلية وتأثيرًا على مستوى العالم، وتستخدمها الإدارة الأمريكية لتعجيز الأنظمة الحاكمة المعادية لها فى بعض الدول، مثلما هو مفروض على كلًا من إيران والسودان وفنزويلا مؤخرًا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
