ليلى تخلع زوجها: "اغتصب بنته وهرب"

في الثانية عشر بعد منتصف الليل، الهدوء يعم أرجاء المكان، الجميع في فراشهم يغمرهم النوم، بينما قامت الزوجة الثلاثينية لقضاء حاجاتها والإطمئنان على أطفالها، لم تتفاجئ بعدم وجود زوجها بجوارها في الفراش، وخطر ببالها على الفور أنه يتطمئن على أطفاله أيضًا، ولكن بعد لحظاتٍ قليلة كانت المفاجأة الكبرى، حيث وقعت الزوجة في مشهد مرعب لم تصدقه.

"ليلى. م" البالغة من العمر 29 عامًا، ربة منزل، وجدت زوجها في وضع مخل مع طفلته الباكية صاحبة الـ7 أعوام، في منتصف الليل، وحينما حاولت إنقاذها فر الزوج هاربًا، وبعدها قررت الزوجة اللجوء للقضاء مطالبة بـ"الطلاق" بدعوى حملت رقم 1644/ 2018، بعدما اتهمت زوجها "عصام. أ" 36 عامًا، مبيض محارة، بـ"هتك عرض" طفلته وأثبتت ذلك في محضر رسمي حمل رقم 1335.

صدمة لم تكن تتوقعها الزوجة، حيث وقفت أمام قاضي الأسرة بعينان دامعتان قائلة: "دخلت لاقيته من غير بنطلون والبنت مكتفها وكاتم نفسها بإيده.. صرخت رماها وجري عليّ يكتم صويتي وبدأ يضربني ويقولي اسكتي اسكتي زقيته بعزم ما في وضربته بفازة كانت قدامي فجري هرب برا الشقة جريت على بنتي أطمن عليها كانت مرعوبة كنت عايزة أطمن عليها وأخدتها على المستشفى.. مكنتش عارفة أعمل إيه وأكلم مين اتصلت بأختي جتلي والدكتور عملنا تقرير طبي وقال لازم محضر في القسم".

هروب لأيام متتالية وعاد بادعاءات كاذبة، تضيف "ليلى": "اختفى أيام وبعدها زار أهلي وبدأ يقولهم إني اتجننت وبخرف وبتهمه في بنته وضربته فتحتله إيده بالفازة وإحنا بنتخانق وإني زورت التقرير ده عشان أطرده من البيت ويدفعلي نفقة وكلام كذب كتير عشان يسخن عليّ أهلي.. لما أخويا جالي قعد مع البنت وحكتله إن باباها كان بيعمل معاها حاجات وحشة وبيقولها متقولش لحد عشان ده سر بينهم وبيديها 10 جنيه تجيب حلويات عشان تسكت وإنه عمل كدا كذا مرة قبل كدا بس مكانتش موجودة في البيت ومن يومها أخويا حالف يقتله".

مواجهة صعبة بين الإبنة والوالد المعتدي، تقول الشابة العشرينية: "بنتي بتعمل حمام على نفسها من يوم اللي حصل وشبه مبتتكلمش ومبقتش تروح المدرسة ولا تخرج من البيت وأعصابها تعبانة ومعايا تقارير طبية بحالتها.. أنا مش هسيب حق بنتي ومش هسكت إلا لما يتحبس.. حاول يخلي ناس كتير يدخلوا بينا ويصلحوا لكن لما بنتي شافته جريت علي وانهارت من العياط وليلتها كانت بترتجف طول الليل".