شعار منظمة الصحة العالمية بيوم الإيدز «قابل للعلاج»

الخميس 30 نوفمبر 2017 | 03:32 مساءً
كتب : سمرمحمد

قالت منظمة الصحة العالمية "WHO " في تقرير لها اليوم الخميس، إن اليوم العالمي للإيدز ينصب تركيزه هذا العام 2017 على حث الجمهور العام لإجراء اختبارات فحص فيروس نقص المناعة. ومحاولة للمتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ليكونوا على علم بإصابتهم بالفيروس، ومن ثم تلقى العلاج، كما يهدف هذا اليوم إلى دعم ما تبذله البلدان من جهود في سبيل توسيع نطاق الطلب على الطرق المختلفة التي توصى بها منظمة الصحة العالمية بشأن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وتعزيز هذه الطرق.وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن شعار اليوم العالمي للإيدز 2017 هو الإيدز "قابل للعلاج"، بادر إلى إجراء اختبار الإيدز.وأضافت المنظمة: "نحتفل باليوم العالمي للإيدز هذا العام في إقليم شرق المتوسط احتفاء بالتقدم الذي تم إحرازه تجاه القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 كأحد غايات أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها البلدان والتزمت بتحقيقها على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حد سواء.وقال الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالإنابة «لقد شهد إقليم شرق المتوسط تقدما في مجال ترصد فيروس نقص المناعة البشرية، والوقاية منه، وعلاج المصابين به ورعايتهم».وأضاف أنه «بين عامي 2012 و2016 ارتفع عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهرية ارتفاعًا مطردًا إلى أكثر من الضعف، وعلى الرغم من هذا التقدم، لا تزال معدلات الوباء تتزايد في الإقليم، ويشهد إقليمنا معدل التغطية الأقل في العالم بخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وخدمات تشخيصه وعلاج المصابين به ورعايتهم".وتجدر الإشارة إلى أن 85% من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في الإقليم، ممن يحتاجون إلى العلاج المضاد للفيروسات القهرية المنقذ للحياة، لا يحصلون عليه.ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن 70% من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في الإقليم لا يعلمون أنهم مصابون به، ومِن ثم لا يطلبون العلاج المضاد للفيروسات القهرية، على الرغم من حاجتهم إليه لإنقاذ حياتهم، ومع ذلك، يتوافر اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في بلدان إقليم شرق المتوسط في أغلب الأحوال من خلال مرافق الصحة العامة والمنظمات غير الحكومية، ومما يبعث على التفاؤل أن برامج الاختبارات المجتمعية باتت تمارس نشاطها بأعداد أكبر في بعض البلدان.وقال التقرير تعمل باكستان ومصر وجمهورية إيران الإسلامية والمغرب والسودان على زيادة خدمات الاختبار من خلال إدارة خدمات الاختبار المجتمعي للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وفي المواقع التي ترتفع فيها مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ففي المغرب أدى تنوع النهج الـمتبع إلى أن يعرف 63% من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية حالة الفيروس لديهم. وفي السودان، ساهم تركيز اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في مواقع الرعاية الصحية في زيادة كفاءة برامج الكشف عن الفيروس، تغتنم منظمة الصحة العالمية مناسبة اليوم العالمى للإيدز لتدعو الأفراد إلى طلب إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.

اقرأ أيضا