«سعيد صالح».. بطل الـ 800 عمل فني

وجه بشوش، تعتليه ضحكة باسمة، تضحك ملايين المصريين، تشهده اعين المصريين دائماً بالصديق الوفى، لما شاهدوه فى العديد من إفلامه أمثال «سلام يا صاحبى».. أنه الفنان سعيد صالح، وجاء اليوم ليحيى ذكرى ميلاده.ولد في محافظة المنوفية في 31 يوليو 1938، وحصل على ليسانس آداب، واكتشفه الفنان حسن يوسف، وكانت أولى أعماله مسرحية «هالو شلبي».«السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم أنا نصيبي منهم الثلث»..جملة قالها «سعيد صالح» بأحد تصريحاته التلفزيونية، حيث قدم على مدى 56 عامًا في مشواره الفني أكثر من 500 فيلم سينمائي، و300 مسرحية.واشتهر سعيد صالح بخروجه عن النص في أغلب أعماله الفنية خاصة في المسرحيات، ومن أبرز الجمل التي قالها وستظل ثابتة في العقول في مسرحية «العيال كبرت» ومسرحية «مدرسة المشاغبين». من بينها: « أذاكر وأنجح.. الاتنين، ينكمش بالحرارة ويتبربر بالبرورة، أنا عارف كل حاجة بس مدكن».ومن أبرز ما قدم سعيد صالح أفلام: «هذا أحبه وهذا أريده، اللعب على المكشوف، ياعزيزي كلنا لصوص، الواد محروس بتاع الوزير، الشيطان يعظ، حتى آخر العمر، الأغبياء الثلاثة»، ومن المسلسلات التي قدمها:« دموع في حضن الجبل، أحلام مؤجلة»، من مسرحياته «أبو نضارة، شرم برم، العمر لحظة».ودخل سعيد صالح السجن بسبب المخدرات ثم خرج لعدم كفاية الأدلة، إلا أن البعض أكد أن سبب دخوله السجن لم يكن المخدرات وإنما بسبب السياسة بعد قوله في إحدى المسرحيات "الأول أكلنا المش، والثاني علمنا الغش، والثالث لا بيهش ولا بينش"، التي كان يقصد بها رؤساء مصر جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك.وخضع سعيد صالح لعملية نقل دم لمواجهة الأنيميا في منتصف مايو 2014، وظل على أثرها يعاني المرض، إلى أن توفي صباح الجمعة في الأول من أغسطس، عن عمر 76 عامًا.