سامح عيد: ألمانيا تتجنب اتهام المسلمين في حوادث أوروبا

الاربعاء 27 يوليو 2016 | 04:09 مساءً
كتب : عصمت خالد

قال سامح عيد، الخبير في شئون الحركات والجماعات الإسلامية، إن ألمانيا تحاول قدر المستطاع عدم ربط الإسلام بأعمال العنف التي حدثت، طالما لا توجد اعترافات علنية من أي جماعة، مشيرةً إلى أن بعضها أحداث فردية كما في حادث الشاب الإيراني ولم تنسبه إلى الإسلام نهائيًا، فهم لديهم يمين متطرف ولا يريدون أن تتصاعد الأمور؛ لأن هناك 40 مليون مسلم في أوروبا، بالإضافة إلى أن النظم العلمانية في أوروبا أسست لفكرة المواطنة".وأضاف عيد لـ«شبكة أخبار بلدنا اليوم»، "إنه مع تطور الأحداث بدأ المجتمع الأوروبي يخشى من المسلمين، ونحن نتحدث عن جيل آخر، فشاب يبلغ من العمر 18 عامًا يفكر في القتل وبالطبع هذا يؤثر على صورة الإسلام في أوروبا فهو لا يستهدف جهاز سيادي بل يستهدف مدنيين وهذا عامل مؤثر".وتابع الخبير في الجماعات الإسلامية "إن السلطات الألمانية حاولت بقدر الإمكان إبعاد هذه الحوادث عن الإسلام، إن لم يكن هناك اعترافًا واضحًا سواء من داعش أو من الشخص نفسه، ولكن الشعب الألماني لديه رهبة عامة بدأت تتولد داخل أوروبا"، مضيفًا "بشكل أو بآخر أبناء الجذور الإسلامية يستحقون الخشية"، على حد قوله.

اقرأ أيضا