الحزب الحاكم بالسودان: إقبال المرشحين على خوض الانتخابات

الخميس 29 يناير 2015 | 11:11 صباحاً
كتب : وكالات

قال حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان، إن إقبال المرشحين المتزايد على خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالبلاد، والذي بلغ 8 آلاف و778 مرشحا، يمثلون 29 حزبا سياسيا للتنافس على 1170 مقعدا نيابيا، يدحض ما أشيع عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها في 13 أبريل القادم.وقال نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم غندور- مساعد الرئيس السوداني، خلال لقائه بالجالية السودانية بالصين، وفقا لفضائية "الشروق السودانية" اليوم الخميس- إن التحدي الأكبر الذي يواجه الانتخابات هو عبور مرحلة الطعون وانسحاب المرشحين، لتخرج بعدها القوائم النهائية للمضي قدما في مرحلة الدعاية الانتخابية في 24 فبراير المقبل.وأشار غندور، إلى أن هناك اتهامات وبعض المطالبات بإرجاء الانتخابات وتأجيلها، مبينا أن الانتخابات ليست وليدة اليوم، وشدد - في هذا الصدد -على أن الانتخابات ليست استحقاقا للقوى السياسية حتى تؤجلها بل هي استحقاق للمواطن السوداني.وأكد أن التحدي الحقيقي من المشاركة في العملية من مقاطعتها هو إعداد من يذهبون للانتخابات وصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مواعيدها.وعبر غندور، عن تطلع حزبه لقيام انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومراقبة، مبينا أنه حتى الآن سيراقب الانتخابات كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومنظمات إقليمية، بجانب تأكيد مشاركة الصين، داعيا كل المنظمات العاملة في مجال الرقابة الانتخابية للمشاركة في مراقبتها.وبشأن ملف دارفور، قال مساعد الرئيس السوداني، إن السلام في السودان ودارفور تحقق، ولم يتبق لحركات التمرد شيء يذكر بعد أن أخرجها الجيش من آخر معاقلها، وأضحت مجموعة قطاع للطرق وبقايا متمردين في دولة جنوب السودان، ممثلة في حركة العدل والمساواة وحركة مناوي.وبشأن الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق، أكد غندور أنه لا يوجد قتال فعليا في النيل الأزرق، وأن التمرد انحصر في مناطق "كاودا"، وما جاورها بجنوب كردفان، بعد أن كبدهم الجيش السوداني خسائر فادحة وفقد التمرد غالب معاقله.

اقرأ أيضا