رد فعل الإعلامين على إدعاءات قناة الجزيرة

الاحد 27 نوفمبر 2016 | 02:36 مساءً
كتب : خديجة إبراهييم

"العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، فيلم وثائقي، أنتجته قناة الجزيرة القطرية بغرض التأمر على الجيش المصري، حيث يتناول قسوة التجنيد الإجباري في الجيش المصري ، فشن الإعلام المصري هجوما على الجزيرة متهمين إياها بدعم الإرهاب. رد فعل الاعلامين على إدعاءات قناة الجزيرة«مصطفي بكري»علق نائب مجلس النواب المصري «مصطفي بكري» على ذلك بأن هذا الأمر«ليس جديدًا على قناة الجزيرة التي تتبنى المؤامرة «الصهيوأمريكية» ضد البلدان العربية، وأضاف بأن الغرض من هذا الفيلم هو تشويه الجيش المصري، والعمل على فقدان الثقة بين الشارع والجيش؛ من أجل إسقاط الدولة المصرية، وطرح بكري عدة تساؤلات، منها: لماذا لا يجري التشويش على هذه القناة الفاسدة المفسدة؟ ولماذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات قانونية ضد هذه القناة.«محمد دسوقي»هاشتاج#العسكرية_المصرية_شرف، وهاشتاج آخر بعنوان#الجيش_المصري_مصنع_الرجال، كان رد الإعلامي «محمد الدسوقي»، في برنامجه «قصر الكلام» على قناة «النهار»، بعد إعلان قناة الجزيرة، عن برومو فيلم العساكر، لم يكتفِ «الدسوقي» بإطلاق هاشتاج للدفاع عن «سمعة الجيش المصري»، لكنَّه هاجم القناة بأنها لم تفكر إلا في صناعة فيلم عن التجنيد الإجباري في مصر، ولم تتطرق إلى موضوعات أخرى، مثل صناعة فيلم عن القواعد الأمريكية، وتجاوزاتها على أرض قطر، وعن التحرش داخل الجيش الأمريكي.«تامر امين»قام الإعلامي تامر أمين بمهاجمت قناة الجزيرة في برنامجة الحياة اليوم ووصفها بأنها «فقدت الحياء، واللي اختشوا ماتوا»، وأشار بأن الغرض من هذا الفيلم هو «بث روح الغضب والتمرد بين الشباب، بجانب أنها تسعى لتشويه مصر وإسقاطها»«رد فعل القوات المسلحة المصرية»»يوم في حياة مقاتل» فيلم وثائقي، نشر على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، بعد يومين من عرض البرومو الخاص بفيلم العساكر على قناة الجزيرة، يتناول الفيلم يومًا في حياة جندي في الجيش المصري، يتحدث فيه الجندي، عن المراحل التي يمر بها بداية من الاستيقاظ عند سماع «صوت البروجى»، لإعلان نوبة «صحيان»، في الساعات الأولى من الصباح، ثم بعد ذلك ترتيب أسرتهم، ثم النزول لحضور طابور الصباح، وبعد الانتهاء منه، يذهب كل جندي للوضوء والصلاة ، ثم العودة مرة ثانية لارتداء الزي الرياضي للتمارين.الفيلم يتناول مدى اهتمام الجيش بالمجندين، من الناحية البدنية، والمعنوية، والمعرفية، ومدى الترفيه والمعاملة الجيدة في الجيش للمجندين، ويتناول الفيلم أبرز الأماكن في مكان التجنيد، مثل «الميس المجمع»، وهو مكان تناول الطعام، والمكتبة، وقاعة لمشاهدة التلفاز، ومسجد. وينتهي اليوم بـ«صوت البروجى» نوبة نوم في العاشرة مساءً.الفيلم من إنتاج إدارة الشئون المعنوية.

اقرأ أيضا