مصير سوريا يتحدد في الأستانة.. النظام والمعارضة يد واحدة ضد النصرة وداعش

الاربعاء 25 يناير 2017 | 12:21 مساءً
كتب : ساره أبوشادى

فى محاولة لانهاء الصراع القائم منذ ست سنوات، ولأول مرة تجتمع الأطراف السورية المتنازعة على طاولة مفاوضات واحدة «الحكومة السورية، والمعارضة، والفصائل المسلحة» جميع هؤلاء اجتمعوا فى الأستانة برعاية دولية يشرف عليها تركيا وإيران والولايات المتحدة وروسيا للوصول إلى حل نهائي ينهي التخريب والنزاع التشتت الذي لحق بسوريا وأهلها.ويعتبر الهدف الأساسي من المفاوضات، التي أقيمت في العاصمة الكازاخية «الاستانة»، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وتطبيق الإجراءات الإنسانية التي أقرها مجلس الأمن.وقد بدأت أولى ارتدادت مؤتمر "الأستانة"، بهدف التوصل إلى حل سياسي في سوريا، بالظهور حيث تضمّن البيان الختامي رغبة ايران وروسيا وتركيا في محاربة داعش وجبهة فتح الشام وفصلهما عن فصائل المعارضة الأخرى، وهو المقترح الذي كانت ترفضه واشنطن من قبل.ومع انتهاء الاجتماع، خرج البيان المشترك ليؤكد على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، “وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية، مؤكدًا أنه لا يمكن استخدام الحلول التدخل العسكري للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.وأضاف البيان أن إيران وروسيا وتركيا متفقين على القتال ضد تنظيم داعش الارهابي وفصيل جبهة "النصرة" الإرهابيين بالاضافة إلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة".وقد أعربت كافة الوفود المشاركة في المؤتمر عن امتنانها "للرغبة التي تبديها الجماعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية من المحادثات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 من فبراير القادم، وتحث المجتمع الدولي ليقوم بدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254".ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلًا عسكريًا هي: فيلق الشام، وجيش العزة، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وشهداء الإسلام، والفرقة الساحلية الأولى، وصقور الشام، والجبهة الشامية، وتجمع فاستقم، ولواء السلطان مراد، والجبهة الشامية، والجبهة الجنوبية (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، بالاضافة الى الحكومة السورية والمعارضة.

اقرأ أيضا