«الماظ..كمبوند..عربية» دافع إقبال البنات علي الجواز

الخميس 30 يونية 2016 | 09:07 مساءً
كتب : منه زهدي

" أنا مستعجلة أوي مستعجله خالص ".. جملة مشهوره اتقالت في فيلم " أوعي وشك " وبنستخدمها كتير في حياتنا اليومية، استطاعت من خلالها البنات انها تعبر عن رغبتها وإصرارها في الإقبال علي الجواز، ومن هنا أقدر أقول أن غالبية البنات بتتجوز اليومين دول وهي متسرعة جدا، وده أمر بيزيد البله طين. وطبعا بما أن أغلبية الشباب مش بتقدر تجيب شقة ولو جابت بتقع قدام مشكلة كبيره وهي فخ "الشبكة" ودي بتبقي العقبة التانيه، ووقتها بتضطر معظم البنات أن هي تتجوز الرجل المتريش اللي عنده شقة في كمبوند وعربية بي أم واللي بيجبلها خاتم الماظ بدل الشبكة. وبمناسبة الخاتم الالماظ اللي اتكلمنا عنه من شوية، بيكون ليه عامل مؤثر اوي وكمان بيكون ليه إغراءات كتيره تخلي البنت " المادية "تعيد تفكيرها مره واتنين وثلاثه، ولو تطلب الأمر هتقعد ليل نهار تفكر فيه وتتخيل شكله عليها كمان، مش كده وبس ده هيكون هدفها الاول في أنها متضيعش " البنك المركزي " اللي متقدملها من أيديها، ولو كبرت دماغها وفكرت أنها متستعجلش يبدأ دور " الست الوالده " في الصعبنيات وانها عاوزه تطمن عليها عشان تموت وهي مرتاحه عليها، ويا حرام هوب تقتنع البنت بكلمها وتمشي ورا كلام مامتها اللي هتوديها في داهية إن شاء الله. و من هنا بتبدأ " ست الحسن " تقفل عينها وتبعد عن الواقع ومش كده وبس، لا دي بتبدأ كمان تفكر من منظور " المصالح بتتصالح " وأنها تعيش حياة كريمة تخرج وتتفسح وتلبس وتتشيك وتكون علي سنجة عشرة بدل ما تتعب نفسها مع شخص لسه بيقول يا هادي، لحد ما تبدأ المشكلة الحقيقة تظهر وتكتشف أن مفيش راحة نفسية بينهم ولا حب وان حياتها معاه كانت مجرد تجارة بيع وشرا مش اكتر، فتشيل الهم وتحط أيديها علي خدها وتقول " ياريت اللي جراه ماكان ".

اقرأ أيضا