حزب التجمع يطالب بإعادة السفير المصري إلى دمشق

الاحد 30 ديسمبر 2018 | 08:52 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

أعلن حزب التجمع أن إعادة دولة الإمارات العربية سفيرها إلى دمشق، مؤشر جديد على بداية مرحلة جديدة في علاقات الدول العربية بسورية الصامدة. 

وقال الحزب في بيان له: "مرحلة جديدة تضع نهاية لمخططات هدم الدولة الوطنية السورية، ودعم ميليشيات العنف والتطرف والإرهاب، وتحويل الأراضي العربية في سورية إلى ساحة للحروب الاستعمارية الإقليمية والدولية، مرحلة جديدة تعلن انتصار الشعب السوري وجيشه الوطني ودولته الوطنية، وهزيمة الميليشيات المسلحة ومخططات التقسيم وإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط الجديد، وهزيمة الخطة الأمريكية لنشر الفوضى وتغيير النظم السياسية بالغزو وحروب التدخل".

وأضاف: "عادت سفارة الإمارات، وفتحت سفارة البحرين أبوابها"، متسائلا: "هل تكون هذه العودة مؤشرًا لمسلسل جاد لعودة السفارات العربية إلى دمشق، وعودة جمهورية سوريا العربية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية؟". 

وشدد الحزب على موقفه السياسي الثابت حول سورية، بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية السورية وجيشها الوطني، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، داعيا السلطة الوطنية المصرية إلى ضرورة الإسراع في عملية تصحيح خطأ سلطة الإخوان الإرهابية، التي قطعت العلاقات مع الدولة السورية دعمًا للميليشيات والمنظمات الإرهابية، وضرورة الإسراع في إعادة السفير المصري إلى دمشق، والسفير العربي السوري إلى القاهرة، وقيادة عملية إعادة الدولة الوطنية السورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ودعوة السلطة الوطنية السورية لحضور قمة الدول العربية الاقتصادية القادمة.

اقرأ أيضا