بعد انتشار تسريبات تخص رموز يناير.. سياسيون: غير قانوني وهدفها تشويه الثورة ورموزها

الثلاثاء 24 يناير 2017 | 12:44 مساءً
كتب : ساره أبوشادى

بدأ مسلسل التسريبات في عام 2014 من خلال الإعلامي عبدالرحيم علي والذي اتجه في أحد برامجه بكشف عدة مكالمات تليفونية تتهم قادة ومسئولين سابقين فى الدولة. ولكن قبل عدة أيام من ذكرى يناير انتشرت تسريبات تخص بعض رموز الثورة، مما اعتقد البعض أن تبك التسريبات طريقا جديدا لتشويه الثورة وبعض قياداتها، فبدأت بتسريب للدكتور محمد البرادعي أحد رموز ثورة يناير تتهمه فيها بالعمالة والخيانة دون وجود أدلة أو إثباتات تفيد بهذه الاتهامات، وجاء ذلك بالتزامن مع قيام البرادعي بعمل حوار بثته قناة العربي الفضائية فتح فيه عددًا من القضايا الهامة كانت علي رأسها أسباب ااستقالته من منصبه كنائبا لرئيس الجمهورية فى عهد الرئيس عدلي منصور، وخاصة بعد قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلي رؤيته للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعيش فيها مصر هذه الفترة.لم تطال تلك التسريبات البرادعي فقط بل طالت بعض قيادات 6 أبريل كالناشط أحمد ماهر ومحمد عادل وبعض قادة جماعة الإخوان وأهمهم القرضاوي الهارب حاليا إلى تركيا.الشهابي: موضوع التسريبات غير قانونيومن جانبه قال الدكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن موضوع التسريبات فى البداية فهو عمل غير أخلاقي بالمرة وغير دستوري وينبغي أن يعاقب الدستور والقانون من يقوم بهذا الأمر لأن ذلك يعد تعديا على الحريات الشخصية، مضيفا أن تلك التسريبات غرضها الأول والأساسي تشويه رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير ومحاولة توصيل صورة سيئة عن رموزها للشعب.وأضاف الشهابي أن الهدف من تلك التسريبات ليس فقط تشوية صورة الثورة ولكن الحيلولة دون الاحتفال بالذكرى السادسة لها، مشيرًا إلى أنه لا داعي من تلك التسريبات لأن المواطنين يعيشون حاليا حالة متدنية تجاه بعض السياسات الفاشلة من بعض المسئولين والذين تسببوا فى الكثير من الأزمات للشعب.وأكد الشهابي أن تلك التسريبات مخطط لها بكل دقة وعناية، وهدفها اسدال الستار على ذكرى ثورة فى عيديها السادس.واختتم الشهابي كلامه أنه من الصعب نزول الشعب مرة أخري لثورة جديدة لأنه يرى بعينه نتيجة يناير وماحدث بعدها، ففكرة نزوله مرة ثانية بثروة يحتاج لعقود حتى يقوم بهذا الأمر.سامي: التسريبات لن تشوه يناير مهما كانتبينما قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة إن موضوع سلسلة التسريبات التي انتشرت بشكل كبير تجاه رموز يناير، هدفه الأساسي محاولة التشويه، مؤكدًا أن تلك الثورة كانت ضرورة مطلقة لابديل لها، فمن يقول أن يناير كارثة فهو مخطئ لامحالة.وأشار سامي إلى أن هناك بعض المستفيدين من يناير والذين خرجوا وقتها على الساحة كأنهم هم القائمين بها ولكن فهذا الأمر لا يمكن أن يغير شيئ فيها، مضيفا أن موضوع التسريبات التي خرجت هي غير دستورية وغير قانونية وينبغي محاسبة القائم عليها.وأوضح أن ذكرى يناير غدا لن يحدث فيه أي شئ لأنه لايوجد هناك نوايا لأي شخص فى النزول مجددا، لسبب أساسي وجوهري وهو المصلحة العامة لأن هناك من ينتظر نزول حتى ولو قليل من المواطنين للشارع ليندس بداخلهم بعض المخربين ومن الممكن أن يؤدي ذلك لكثير من العمليات التخريبية وهذا مانرفضه جميعا.يذكر أن غدا الذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير والتى أطاحت بنظام سابق كان على راسه محمد حسني مبارك.

اقرأ أيضا