عمر القويري: تركيا تحاول تسميم العلاقة بين مصر وليبيا‎

السبت 28 فبراير 2015 | 10:04 مساءً
كتب : نجلاء صلاح الدين

أكد عمر القويري، وزير الإعلام والثقافة والأثار الليبي، أن الزيارات بين مصر، وليبيا لم تقطع، لافتًا إلى أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الليبي للقاهرة، كانت بهدف طمأنة الجالية المصرية في ليبيا، خاصة بعد التوصيات التي صدرت بشأن ضرورة خروج المصريين من ليبيا.وأضاف "القويري" خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء السبت، أن خروج العمالة المصرية من ليبيا، هو هدف جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من أجل ضرب الإقتصاد المصري، وإشعال الفتن بين الجانبين المصري، والليبي، وأكد "القويري"، أن المناطق الشرقية والجنوبية الليبية آمنة، وتحت سيطرة الحكومة، لكن هناك مناطق أخرى خارج السيطرة، مثل مدينة "سرت" التي تعتبر المقر الإداري لتنظيم داعش.وأعلن وزير الإعلام، أن الجيش الليبي تمكن من إنهاء المعركة في بني غازي، وسوف يبدأ قريبًا في تحرير مدينة طرابلس، لافتًا إلى أن ليبيا تواجه مؤامرة من أجل التقسيم، يمولها العملاء، وينفذها الأغبياء على أرض ليبيا.وأشار "القويري" أن القيادة المصرية الحالية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقطة تحول في خريطة المنطقة العربية كلها، مؤكدًا أنها ليست مثل القيادة الكارتونية السابقة، التي كانت تريد أن تأخذ المنطقة في دوامة.واتهم وزير الثقافة الليبي، القيادة في تركيا، بمحاولة تسميم العلاقة بين مصر، وليبيا، وذلك بإثارة إشاعات بأن مصر تريد السيطرة على الشرق الليبي، وأكد "القويري" أن هناك اتجاه لدى الحكومة الليبية بإلغاء كل العقود المبرمة مع الجانب التركي، والتي تقدر بحوالي 25 مليار جنيه، ومنحها لشركات إيطالية، وأنه سيتم طرح الموضوع على مجلس النواب، وأشار "القويري" أن "أردوغان"، سوف يدفع ثمن دعمه للجماعات الإرهابية في ليبيا.ووجه "القويري" رسالة إلى الرئيس الإيطالي قائلًا: " أبشرك بأن القوارب التي تشحن المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، سوف تحمل الإرهابيين لكم"، مؤكدًا أنه تم رصد خطة لإستهداف إيطاليا ومالطا، وأنه في حالة عدم دعم إيطاليا للجيش الليبي، فلن يتم إتخاذ أي خطوات بشأن هؤلاء الإرهابيين قائلا" "علينا وعلى أعدائنا".وأكد "القويري"، أن ليبيا لا تريد أي تدخل عسكري، وكل ما يحتاجون إليه هو الدعم العسكري للجيش الليبي، لافتًا أن لديهم رجال عسكريين قادرين على المواجهة.

اقرأ أيضا